1) إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي مثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وأجمله وأكمله، إلا موضع لبنة، فجعل الناس يطيفون به ويقولون: ما رأينا أحسن من هذا، لولا موضع هذه اللبنة، ألا فكنت أنا تلك اللبنة .
2) الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استترن منه وأعرضن عنه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام....
3) ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سور فيه أبواب مفتحة، وعلى تلك الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط ولا تعوجوا، ....
4) الحلال بين والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
5) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائما، فأتاه ملكان، فقال أحدهما: العين نائمة والقلب يقظان، وقال الآخر: إن له مثلا، وذكر نحوا من الكلام الأول
6) بينا أنا بين النائم واليقظان، إذ أتاني ملكان، فقال أحدهما: إن له مثلا فاضرب له مثلا، فقال: سيد بني دارا، وأعد مأدبة، وبعث مناديا، فالسيد الله، والدار الجنة، والمأدبة الإسلام، والداعي محمد - صلى الله عليه وسلم – .
7) نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم، وأوتيت الحكمة، وضرب لي من الأمثال مثل القرآن، وإني بينا أنا نائم إذ أتاني ملكان، فقام أحدهما عند رأسي، وقام الآخر عند رجلي، ...
8) بعثت والساعة كهاتين، وأشار بإصبعيه
9) خرج النبي- صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فنادى ثلاث مرات: أيها الناس إنما مثلي ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا أن يأتيهم، فبعثوا رجلا يتربا لهم، ...
10) كان النبي- صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه نذير جيش يقول: صبحكم ومساكم، ....
11) بعثت في نفس الساعة، سبقتها كما سبقت هذه هذه، وأشار بإصبعيه .
12) إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان فالنجاء، فأطاعه طائفة منهم فأدلجوا، ...
13) إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش والذباب يقتحمون فيها، فأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها .
14) مثلي ومثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب الأرض، فكانت منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس....
15) يا أيها الناس، إنما أنا رحمة مهداة .
16) ورد عنه صلى الله عليه وسلم في مانع حق الله عز وجل في غنمه : أنه يبطح لها بقاع قرقر، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها .
17) إني ممسك بحجزكم عن النار، وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب، ويوشك أن أرسل حجزكم، وأنا فرط لكم على الحوض، ....
18) بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبادة، فقال: إياك أن تأتي ببعير تحمله له رغاء، فقال: لا آخذه، ولا أجيء به، فأعفاه .
19) ما من عبد له مال، لا يؤدي زكاته، إلا جمع له يوم القيامة فيحمى عليه صفائح في جهنم، ويكوى بها جبينه من ظهره حتى يقضي الله عز وجل بين عباده، ....
20) قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فخطب الناس فقال: لا والله، ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا، ....
21) خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خطبة بعد صلاة العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد، فإن الدنيا خضرة حلوة، ....
22) الدنيا خضرة حلوة، فمن اتقى الله وأصلح، وإلا فهو كالآكل ولا يشبع، وبعد الناس في ذلك كبعد الكوكبين، أحدهما يطلع في المشرق والآخر يغيب في المغرب .
23) دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير قد أثر الشريط في جنبه فقلت: لو نمت يا رسول الله على ما هو ألين من هذا. فقال: ما لي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب مر بأرض فلاة، ...
24) قال: وإني لفي ركب مع النبي- صلى الله عليه وسلم - إذ مر بسخلة منبوذة، فقال: أترون هذه هانت على أهلها، فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها،
25) ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع إليه
26) نعمت الدار الدنيا لمن تزود فيها خيرا لآخرته ما يرضي به ربه، وبئست الدار الدنيا لمن صدته عن آخرته، وقصرت به عن رضى ربه، وإذا قال العبد: قبح الله الدنيا، قالت الدنيا: قبح الله أعصانا لربه .
27) إنما آجالكم في آجال من خلا، كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالا ....
28) مثل المؤمن كمثل النحلة، أكلت طيبا ووضعت طيبا، وإن مثل المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب، أدخلت النار فنفخ عليها فخرجت جيدة .
29) مثل المؤمن مثل النحلة أو النخلة إن ساورته نفعك، وإن ماشيته نفعك، وإن شاركته نفعك .
30) إن من الشجر كالرجل المؤمن . فأردت أن أقول : هي النخلة ، فنظرت في وجوه القوم فإذا أنا أحدثهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هي النخلة
31) أخبروني بشجرة كالرجل المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، لا يتحات ورقها، ثم قال: هي النخلة .
32) أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ، وليس من الشجر شيء يلقح غيرها ، فأطعموا نساءكم الولد الرطب ...
33) مثل المؤمن القوي مثل النخلة، ومثل المؤمن الضعيف كخامة الزرع .
34) مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيؤه الرياح، تعدله مرة وتقيمه أخرى حتى يأتيه أجله، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يقيمها حتى يكون انجعافها مرة واحدة .
35) مثل المؤمن مثل السنبلة، تقوم أحيانا وتميل أحيانا .
36) مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس في آخيته، يجول ما يجول ثم يرجع إلى آخيته، وكذلك المؤمن يقترف ما يقترف ثم يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأبرار، وخصوا بمعروفكم المؤمنين .
37) المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى شيء منه تداعى سائره بالسهر والحمى .
38) مثل المسلمين في تواصلهم وتراحمهم والذي جعل الله بينهم مثل الجسد إذا اشتكى شيء منه تداعى سائره بالسهر والحمى
39) المسلمون كالرجل الواحد، إذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر جسده .
40) المؤمن للمؤمنين كالبنيان يشد بعضه بعضا .
41) إن مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تكر إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، لا تدري أيها تتبع .
42) مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ، طعمها طيب وريحها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة ، خبيث طعمها ، خبيث ريحها .
43) إن القرآن كجراب ملأته مسكا ثم ربطت على فيه، فإن فتحته فاح لك ريحه، وإن تركته كان مسكا مرفوعا، فكذلك مثل القرآن إن قرأته أو كان في صدرك
44) مثل القرآن كمثل الإبل المعقلة ، إذا تعاهد صاحبها عقلها أمسكها ، وإذا أغفلها ذهبت ، وإذا قام صاحب القرآن يقرؤه آناء الليل وآناء النهار ذكره ، وإن لم يقم به نسيه .
45) إن مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن يضل الهدى .
46) أن لقمان قال لابنه: يا بني، عليك بمجالسة العلماء واستماع كلام الحكماء، فإن الله عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل المطر .
47) مثل الصلاة الخمس مثل رجل على بابه نهر جار غمر عذب، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فماذا يبقين من درنه .
48) مثل الصلاة الخمس مثل نهر جار على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات .
49) مثل الذي لا يتم صلاته مثل المرأة حملت حتى إذا دنا نفاسها أسقطت فلا حامل ولا ذات رضاع، ومثل المصلي كمثل التاجر لا يخلص له الربح حتى يخلص له رأس ماله، فكذلك المصلي لا تقبل له نافلة حتى تؤدى الفريضة .
50) أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
51) مثل الذي يتكلم والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارا
52) مثل الذي يسمع الحكمة ولا يحمل إلا شرها كمثل رجل أتى راعيا فقال : أجزرني شاة من غنمك ، قال : انطلق فخذ بأذن شاة منها ، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم
53) إنما بقي من الدنيا بلاء وفتنة ، إنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله
54) مثل المقيم على حدود الله عز وجل ، والمدهن في حدود الله عز وجل ، والمنهمك فيها كمثل ثلاثة في سفينة...
55) إن مثل المدهن في أمر الله كمثل رهط، ركبوا سفينة فاقترعوا على المنازل فيها، فأصاب بعضهم أعلى السفينة، وأصاب بعضهم أسفلها، ...
56) مثل الذي يعين قوما على الظلم مثل البعير الذي يتردى في الركي ينزع بذنبه .
57) أعن أخاك ظالما أو مظلوما، وقال رجل: يا رسول الله، هذا أنصره مظلوما أرأيت إن كان ظالما؟ قال: امنعه من الظلم واحجره، فإن ذلك نصره .
58) من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله تعالى حتى يرجع .
59) مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد، فجاء هذا بعود، حتى جمعوا ما أنضجوا خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه .
60) مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره .
61) مثل أمتي مثل المطر ، لا يدرى أوله خير أم آخره .
62) مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب ، تطلبه الأرض بدين فيخرج وله حصاص ....
63) خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطا مربعا، وخط وسط الخط المربع خطا وخطوطا إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع، وخطا خارج الخط المربع، ....
64) الإنسان هكذا، هذا المربع : الأجل ، والذي وسطه الإنسان ، والحلقة الخارجة : الأمل ، وهذه الحروف : الأعراض ، والأعراض تنهشه من كل مكان ، كلما أفلت من واحد أخذه واحد ، والأجل قد حال دون الأمل .
65) أن النبي- صلى الله عليه وسلم - غرس عودا بين يديه وآخر إلى جانبه وآخر بعده، وقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا الإنسان وهذا الأجل، يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون الأمل
66) مثل الجليس الصالح مثل العطار ، إن لم يصبك من عطره أصبت من ريحه ، ومثل الجليس السوء مثل القير ، إن لم يحرق ثوبك أصابك من ريحه .
67) مثل الجليس الصالح مثل الداري ، إن لم يحذك من عطره علقك من ريحه .
68) مثل الجليس الصالح مثل العطار ، إن لم يحذك من عطره أصابك من ريحه ، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ، إن لم يصبك من شراره أصابك من ريحه .
69) مثل المنفق والبخيل مثل رجلين عليهما جبتان أو جنتان من حديد من لدن ثديهما إلى تراقيهما ، فإذا أراد المنفق أن ينفق سبغت عليه الدرع ، أو مرت عليه حتى تجن بنانه ، وتعفو أثره ، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت أو لزمت كل حلقة موضعها حتى تأخذ بترقوته أو برقبته
70) من شق عصا المسلمين فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .
71) إن الجنة تحت ظلال السيوف .
72) من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله هي الجنة .
73) أن رجلا قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : عليك بالحال المرتحل . قال : وما الحال المرتحل ؟ قال : صاحب القرآن ، يضرب في أوله حتى يبلغ آخره ، ويضرب في آخره حتى يبلغ أوله ، كلما حل ارتحل
74) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا أنجشة رويدا ، سوقك بالقوارير .
75) عن أم سليم: أنها كانت في نسوة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وسائق يسوق بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير .
76) يذهب الصالحون أسلافا، الأول فالأول، حتى لا يبقى إلا حثالة كحثالة التمر والشعير، لا يبالي الله بهم .
77) إذا تقارب الزمان انتقى الموت خيار أمتي، كما ينتقي أحدكم خيار الرطب من الطبق .
78) ثلاث إذا رأيتهن فعند ذلك : إخراب العامر، وإعمار الخراب، وأن يتمرس الرجل بأمانته تمرس البعير بالشجر .
79) أكثروا من قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهن من الباقيات الصالحات، وهن يحططن الخطايا كما تحطط الشجرة ورقها، وهن من كنوز الجنة .
80) إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير خبث الحديد .
81) العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه .
82) دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم ، والحسن والحسين على ظهره وهو يقول : نعم الجمل جملكما ، ونعم العدلان أنتما .
83) رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد الحسن بن علي وجعل رجليه على ركبتيه، وهو يقول: ترق عين بقة
84) اسكتي يا عائشة ، فإني كنت لك كأبي زرع لأم زرع
85) جلس إحدى عشرة امرأة .." وذكر حديث أم زرع بطوله، قالت : فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي : كنت لك كأبي زرع لأم زرع .
86) كنت لك كأبي زرع لأم زرع .
87) قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا عائشة، كنت لك كأبي زرع لأم زرع .
88) اجتمعت إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ، فقالت الأولى : زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل وعث ، لا سهل فيرتقى ، ولا سمين فينتقى ....
89) سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وذكر الجنة فقال : ألا مشمر لها ؟ هي ورب الكعبة ريحانة تهتز ، ونور يتلألأ ، ونهر يطرد ، وزوجة لا تموت ، في حبور ونعيم ، ومقام أبدا .
90) نعمت الدار الدنيا لمن تزود فيها خيرا لآخرته ما يرضي ربه، وبئست الدار الدنيا لمن صدته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه، فإذا قال العبد: قبح الله الدنيا، قالت الدنيا: قبح الله أعصانا لربه .
91) صنفان من أهل النار لم أرهما، ناس معهم سياط كأنها أذناب البقر، يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يرين الجنة ولا يجدن ريحها .
92) ذكرت القبائل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: " يا رسول الله، ما تقول في هوازن؟ قال: زهرة تينع. قالوا: فما تقول في بني عامر؟ قال: جمل أزهر، يأكل من أطراف الشجر ....
93) الإيمان يمان، والحكمة يمانية رحا الإيمان دائرة في ولد قحطان، والقسوة والجفوة فيما ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومدحج هامتها وغلصمتها ....
94) مهلا يا أشعث، فإن تميما رحانا، وقيسا فرساننا، إن تميما صخرة صماء لا تفل، ولا تضيرها عداوة من عاداها ....
95) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشجع الناس ، وأجود الناس ، وأسخى الناس ، وكان في المدينة فزع، فركب فرسا لأبي طلحة عريا، فقال : لا تراعوا، فلما رجع قال : إني وجدته بحرا .
96) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر الخيل - فقال : أعرافها أدفاءُها، وأذنابها مذابها .
97) نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جز أذناب الخيل ، وأعرافها ، ونواصيها ، وقال : أما أعرافها فإنها أدفاءُها، وأما أذنابها فإنها مذابها ، وأما نواصيها، فإن الخير معقود في نواصيها .
98) خير الخيل الأدهم، الأقرح ، المحجل، الأثر ، ثم طلق يد اليمنى ، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية .
99) إن الله ينشئ السحاب ، فتنطق أحسن النطق ، وتضحك أحسن الضحك .
100) إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي ، وإن كرشي الأنصار ، فاقبلوا من محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم .
101) أبيدوا خضراءهم
102) عش حميدا ، والبس جديدا ، ومت شهيدا
103) توقه وتبقه .
104) تمعددوا ، واخشوشنوا ، وامشوا حفاة .
105) جاء الحسن والحسين - عليهما السلام - يستبقان إلى رسول - الله صلى الله عليه وسلم - فضمهما إليه وقال : الولد مجبنة مبخلة .