أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: المعجم الكبير
اسم المؤلف: سليمان بن أحمد الطبراني
الناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة *
أما الأجزاء: (13 ، 14 ، 21) فهي بتحقيق فريق من الباحثين بإشراف: سعد بن عبد الله الحميد ، وخالد بن عبد الرحمن الجريسي
عدد الأجزاء : 25

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

قام منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيما يلي:
1. بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2. رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3. في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4. إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب.
5. إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي ( فلان عن فلان ).
6. من لم يكن له رواية عن رسول الله ( أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه ).
7. إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان ( باب من اسمه كذا ).
8. ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول ( باب ) فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9. إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي .
10. روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء ( حدثنا ) وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
11. قلّما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني.
مولده :

ولد بمدينة عكا في شهر صفر سنة 260 هـ.
أشهر شيوخه:

هاشم بن مرثد الطبراني، وإسحاق الدبري ، وحفص بن عمر، وعلي بن عبد العزيز، وعبد الله بن الإمام أحمد، والنسائي.
أشهر تلاميذه

أبو خليفة الجُمَحي، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني، وأبو نعيم الأصبهاني.
ثناء العلماء عليه:

قال الذهبي: مسند الدنيا.. وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها،حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه، أو كما قال.
آثاره العلمية :

تفسير القرآن الكبير.
مسند الشاميين.
دلائل النبوة.
كتاب الأوائل.
كتاب الدعوات.
كتاب المناسك.
المعجم الوسط.
المعجم الصغير في أسماء شيوخه.
المعجم الكبير في الصحابة.
الأحاديث الطوال.
مكارم الأخلاق.
وفاته:

قال أبو نعيم : توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة 360 هـ .