أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: المعجم الأوسط
اسم المؤلف: سليمان بن أحمد الطبراني
الناشر: دار الحرمين - القاهرة *
الطبعة: الأولى 1415هـ - 1995م
عدد الأجزاء: 10 (الجزء العاشر فهارس)

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

موضوع الأوسط :
يتمثل في جمع الأحاديث الغرائب والفوائد والتنصيص على غرابتها وموضوع التفرد أو المخالفة فيها، فهو يعد مصدراً أساسياً لعلل الحديث.
وقد لخص الحافظ الذهبي وصف هذا الكتاب بقوله: (...المعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: ) هذا الكتاب روحي ( فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر )) اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في (النكت): من مظان الأحاديث الأفراد (مسند) أبي بكر البزار؛ فإنه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه، وتبعه أبو القاسم الطبراني في ( المعجم الأوسط) اهـ.
فهو إذاً من الكتب التي اعتنت بالغرائب, كالمعجم الصغير له، وقد اعتنيا بذكر الأحاديث الغرائب ، وبيان وجه الغرابة فيها.
وبالإضافة إلى ما ذكره الحافظ الذهبي، فقد رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيّد برواية عدد معين لكل شيخ؛ بل قد يكثر وقد يقل بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات.
وإذا تكرّر سند واحد لعدّة أحاديث من مرويات شيخ واحد، فإن المؤلف يذكر السند كاملًا في أول موضع، ثم إن تكرر السند بتمامه يقول فيما يليه: ( وبه...) وإن تكرر بعض السند فيقول فيما يليه: ( وبه إلى فلان... ).والمؤلف يعقّب كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان..، أو تفرّد به فلان عن فلان. مادة كتاب المعجم الأوسط:
تمثلت مادة الكتاب في (9489) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يولي هذا الأمر كبير اهتمام لأنه ليس المقصود من هذا الكتاب، بل المقصود جمع الغرائب والفوائد، وقد وفى المؤلف بالمقصود فرحمة الله عليه.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني.
مولده :

ولد بمدينة عكا في شهر صفر سنة 260 هـ.
أشهر شيوخه:

هاشم بن مرثد الطبراني، وإسحاق الدبري ، وحفص بن عمر، وعلي بن عبد العزيز، وعبد الله بن الإمام أحمد، والنسائي.
أشهر تلاميذه

أبو خليفة الجُمَحي، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني، وأبو نعيم الأصبهاني.
ثناء العلماء عليه:

قال الذهبي: مسند الدنيا.. وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها،حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه، أو كما قال.
آثاره العلمية :

تفسير القرآن الكبير.
مسند الشاميين.
دلائل النبوة.
كتاب الأوائل.
كتاب الدعوات.
كتاب المناسك.
المعجم الوسط.
المعجم الصغير في أسماء شيوخه.
المعجم الكبير في الصحابة.
الأحاديث الطوال.
مكارم الأخلاق.
وفاته:

قال أبو نعيم : توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة 360 هـ .