أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق
اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان *
الطبعة: الثانية 1390 : 1403هـ - 1970: 1983م
عدد الأجزاء: 12 (الجزء الثاني عشر فهارس)

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

يمكن أن يتلخص منهجه في النقاط التالية:
1. أنه رتبه على الموضوعات على طريقة أصحاب السنن من المحدثين؛ فقسّم الكتاب إلى كتب وأبواب فقهيه. وقد بلغت عدد كتبه مع الجامع (32) كتاباً.
فبدأ بكتاب (الطهارة)، وختم بكتاب ( أهل الكتابين).
وعدد أبوابه (2536) باباً.
وعدد أحاديثه وآثاره (21033) نصاً مسنداً ما بين حديثٍ وأثرٍ، بحسب المطبوع.
2. أنه جمع الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في كل باب.
3. أنه يسوق الأحاديث مسندةً، وقد التزم ذلك في كتابه كله.
4. أنه لا يتكلم على الأحاديث صحةً أو ضعفاً.
5. أنه لا يلتزم استيعاب الأحاديث والآثار الواردة في الباب الواحد. بل يشير ويورد المهم منها، أو ما يستدل به على الباقي. أو ما وقع بين يديه منها.
6. لم يلتزم الإمام ترتيباً معيناً في إيراد الأحاديث والآثار في الباب الواحد؛ فيقدم أحياناً الأحاديث المرفوعة وأحياناً الآثار الموقوفة.
7. ربما تعرض لمسائل من الفقه لا يتناولها الحديث المخرّج في الباب، فيذكر اجتهادات وفتاوى الصحابة والتابعين وأقوال الأئمة المجتهدين، وربما رجح بين تلك الاجتهادات ما استبان له صوابه، فيقول: ( وبهذا نأخذ).
8. أنه لا يقطع المتون، بل يوردها برمتها دون تقطيع وإن كانت طويلة.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني اليماني.
مولده :

ولد سنة 126هـ باليمن.
أشهر شيوخه:

معمر بن راشد الأزدي البصري.
سفيان بن سعيد الثوري.
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
سفيان بن عيينة الهلالي.
الأوزاعي.
مالك بن أنس الأصبحي. وخلقٌ كثير غيرهم.
أشهر تلاميذه:

أحمد بن حنبل الشيباني.
يحيى بن معين.
إسحاق بن راهويه الحنظلي.
أحمد بن سعيد الرباطي.
أحمد بن صالح المصري.
ثناء العلماء عليه:

أثنى عليه غير واحد من أهل العلم.
وقال معمر عنه:( أما عبد الرزاق فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل).
قال أحمد بن حنبل : إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق.
وقال أحمد بن صالح: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا.
قال علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا.
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ: وثقه غير واحد، وحديثه مخرجٌ في الصحيحين، وله ما ينفرد به، ونقموا عليه التشيُّع، وما كان يغلو فيه، بل يحبُّ علياً رضي الله عنه، ويبغض من قاتله.
وقال الذهبي أيضا :( أحد الأعلام الثقات). وقال أيضاً:( وكان من أوعية العلم؛ ولكنه ما هو في حفظ وكيع....).
آثاره العلمية :

1. تفسير القرآن.
2. المغازي.
3. السنن في الفقه.
4. تزكية الأرواح عن مواقع الأفلاح.
5. المصنف ويقال له:(الجامع الكبير في الحديث).
وفاته :

توفي في اليمن في منتصف شهر شوال سنة إحدى عشرة ومائتين من الهجرة.