|
||||
![]() |
||||
أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: سنن الدارقطني اسم المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان * الطبعة: الأولى 1424هـ - 2004م عدد الأجزاء: 6 (الجزء السادس فهارس) * الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات وصف الكتاب ومنهجه هذا الكتاب رتب فيه المؤلف النصوص الحديثية التي يرويها بأسانيده إلى قائليها ، وذلك فيما يخص الأبواب الفقهية ؛ ومن ثم فقد بدأ بكتاب الطهارة ، فكتاب الحيض ، فكتاب الصلاة. وهكذا ، حتى ختمها بكتاب السبق بين الخيل ، فكانت جملة هذه الكتب ( 37 ) كتابا ، لكنه لم يقسم هذه الكتب إلى أبواب ، بل يسرد أحاديث الباب سردا متتابعا ، مع المحافظة على الترابط الموضوعي بين نصوص الكتاب الواحد ، بحيث يكون الكتاب كنص واحد متعدد الفقرات. والمؤلف يجمع طرق النص الواحد ويستخدم حرف التحويل ( ح ) ، ومع ذلك يعقب ببيان الاختلاف في الألفاظ ، والطرق ، ويتكلم على النصوص صحة وضعفا ، وعلى الرواة جرحا وتعديلا ، مع العناية التامة بالكشف عن الأسانيد المعلولة ، وذلك أمر بديهي. وقد بلغت النصوص في هذا الكتاب ( 4256 ) نصا مسندا. ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف اسمه: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله البغدادي ، أبو الحسن الدارقطني ، المقرئ ، المحدث. مولده : ولد سنة 306هـ أشهر شيوخه : أبو القاسم البغوي ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ، وأبو العباس ابن عقدة ، ومحمد بن مخلد العطار ، وإسماعيل الصفار ، وأبو بكر الشافعي ، وابن المظفر ، وابن حيويه النيسابوري ، وأبو الطاهر الذهلي ، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي . أشهر تلاميذه : أبو عبد الله الحاكم ، وعبد الغني بن سعيد ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وأبو بكر البرقاني ، وأبو حامد الإسفراييني ، والقاضي أبو الطيب الطبري ، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران ، وحمزة بن يوسف السهمي ، وتمام بن محمد الرازي . ثناء العلماء عليه : قال الذهبي : الإمام الحافظ المجود ، شيخ الإسلام ، علم الجهابذة .وقال : كان من بحور العلم ، ومن أئمة الدنيا ، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله ، مع التقدم في القراءات وطرقها ، وقوة المشاركة في الفقه والاختلاف ، والمغازي وأيام الناس ، وغير ذلك. وقال الحافظ عبد الغني : أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة : ابن المديني في وقته ، وموسى بن هارون يعني : ابن الحمال في وقته ، والدارقطني في وقته. وقال أبو ذر : قلت لأبي عبد الله الحاكم هل رأيت مثل الدارقطني ؟فقال : هو ما رأى مثل نفسه ، فكيف أنا ؟ ! وقال أبو بكر البرقاني : كان الدارقطني يملي على العلل من حفظه. وقال الذهبي : صنف التصانيف ، وسار ذكره في الدنيا ، وهو أول من صنف القراءات ، وعقد لها أبوابا قبل فرش الحروف. قال أبو بكر الخطيب : كان الدارقطني فريد عصره ، وقريع دهره ، ونسيج وحده ، وإمام وقته ، انتهى إليه علو الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال ، مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد ، والاضطلاع من علوم سوى الحديث ؛ منها القراءات ؛ فإنه له فيها كتاب مختصر ، جمع الأصول في أبواب عقدها في أول الكتاب ، وسمعت بعض من يعتني بالقراءات يقول : لم يسبق أبو الحسن إلى طريقته في هذا ، وصار القراء بعده يسلكون ذلك. وقال أبو عبد الرحمن السلمي ، فيما نقله عنه الحاكم : شهدت بالله أن شيخنا الدارقطني لم يخلف على أديم الأرض مثله في معرفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعين وأتباعهم. وقال ابن ماكولا : رأيت كأني أسأل عن حال الدارقطني في الآخرة ، فقيل لي : ذاك يدعي في الجنة الإمام. آثاره العلمية : - السنن ، العلل ، الأفراد ، الضعفاء ، الأربعون ، الرؤية ، الصفات ، الإلزامات والتتبع ، النزول ، القراءات ، فضائل الصحابة ، المؤتلف والمختلف ، القضاء باليمين مع الشاهد . وفاته : توفي 385هـ. |
||||
![]() |
||||
![]() |