أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: مسند أبي داود الطيالسي
اسم المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي
الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع- مصر *
الطبعة: الأولى 1420هـ - 1999م
عدد الأجزاء: 4

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

قصد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله ( ، بحيث تكون مرويات كل صحابي على حدة ، وهذه الطريقة تعرف عند المحدثين بطريقة التصنيف على المسانيد ، أي مسانيد الصحابة رضي الله عنهم .
ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي :
1. أن هذا المسند ليس من تصنيف الطيالسي رحمه الله ، بل هو عدة مجالس سمعها منه يونس ين حبيب الراوي عنه ، وهذا هو المسند الذي سمعه الذهبي رحمه الله ، كما في السير ( 9 ) ، وعليه فالمسند جزء من حديث أبي داود وليس كل حديثه .
2. حوى المسند روايات من رواية يونس بن حبيب عن غير الطيالسي ، وهي قليلة .
3. بدأ بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم ، ثم أتبعهم بذكر مسانيد بقية الأصحاب ، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه ، واسم من روى عنه في هذه الترجمة ، ثم يسوق تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق ، فإذا انتهى أورد طريقا أخرى وهكذا ، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة ، ثم يثني بذكر رواية التابعين .
4. بدأ بذكر مسانيد الرجال وجعل مسانيد النساء في وسط مسانيد الرجال ، وبدأ بمسند فاطمة بنت النبي ( ورضي الله عنها .
5. بلغ عدد الأحاديث المسندة المخرجة بالكتاب ( 2882 ) حديثا ، والله أعلم .

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

سليمان بن داود بن الجارود ، أبو داود الطيالسي القرشي البصري ، مولى آل الزبير بن العوام ، أصله من فارس .
مولده :

ولد سنة (133 هـ)
أشهر شيوخه :

أبان بن يزيد العطار ، إسرائيل بن يونس ، حماد بن زيد ، حماد بن سلمة ، زائدة بن قدامة ، زهير بن معاوية ، سفيان الثوري ، شعبة ، عبد الله بن المبارك ، عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، هشام الدستوائي ، وهيب بن خالد .
أشهر تلاميذه :

أحمد بن حنبل ، إسحاق بن منصور الكوسج ، جرير بن عبد الحميد ، خليفة بن خياط ، عباس الدوري ، أبو بكر ابن أبي شيبة ، عثمان ابن أبي شيبة ، علي بن المديني ، الفلاس ، محمد بن بشار بندار ، محمد بن سعد ، نعيم بن حماد .
ثناء العلماء عليه :

قال الفلاس : ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود .
قال عبد الرحمن بن مهدي : هو أصدق الناس .
قال وكيع : ما بقي أحد أحفظ من أبي داود ، فذكر ذلك لأبي داود ، فقال : قل له ولا قصير .
وقال وكيع : أبو داود جبل العلم .
قال ابن المديني : ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالس .
قال بندار : ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود ، قيل له : كيف ؟ قال : لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذاكرته .
قال الذهبي : كانا رفيقين في الطلب بالبصرة فاستعملا البلاذر فجذم أبو داود وبرص الآخر.
وقال أيضا : الحافظ الكبير ، صاحب المسند .
أثاره العلمية :

- المسند .
وفاته:

توفي سنة (204 هـ) .