أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: السنن الكبرى للنسائي
اسم المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان *
الطبعة: الأولى 1421هـ - 2001م
عدد الأجزاء: 12 (الجزء 11 ، 12 فهارس)

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

لقد اشتمل هذا الكتاب على ( 10390 ) نصا مسندا ، رتبها المؤلف تحت عدة كتب كل كتاب يندرج تحته عدد من الأبواب ، ويمكن حصر السمات الأساسية لهذا الكتاب العظيم في النقاط التالية :
1. يذكر المؤلف للنص الواحد عدد من الطرق في مكان واحد .
2. يشير المؤلف إلى العلل الواقعة في بعض الأسانيد ، ولاسيما المخالفات والموافقات في الطرق والألفاظ .
3. يشير المؤلف إلى ما وقع من النسخ في العمل ببعض النصوص ، في تراجم الأبواب
4. وقد انفرد المؤلف بقدر كبير من الأحاديث عن باقي الكتب الخمسة ، منها ما هو ثابت ، وما ليس كذلك ، وقد تضمنت هذه النصوص الثابتة أصولا مهمة من أصول الدين .
5. وقد زاد المؤلف بعض الأبواب وبعض النصوص في الصغرى ، ليست في الكبرى .
6. ضمن المؤلف هذا الكتاب كتبا لا تكون عادة في كتب السنن ، ككتاب الفضائل ، وكتاب التفسير ، وغيرها ، وهذه محلها في الجوامع وكتب الصحاح وما أشبهها ، لذا لم يتعرض لها في المجتبى .
7. وينبغي التنبه إلى أن كتاب الإيمان الموجود في الكبرى ليس من عمل المؤلف في هذا الكتاب ، بل إن المحقق نقله من الصغرى إكمالا للفائدة .
8. وثمة راو يذكره المؤلف في الصغرى بلا تمييز له عمن شاركه في الاسم والشيخ أو نحو ذلك ، تجده في الكبرى مميزا بما يرفع الإشكال ، ويزيل اللبس

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي.
مولده:

ولد سنة 215 هـ.
أشهر شيوخه

إسحاق بن راهويه. هشام بن عمار. محمد بن النضر بن مساور. سويد بن نصر. أحمد بن عبدة الضبي. أبو الطاهر بن السرح. أحمد بن منيع. بشر بن معاذ العقدي. تميم بن المنتصر. الحارث بن مسكين. العباس بن عبدالعظيم العنبري. عبدالجبار بن العلاء العطار. عبدالملك بن شعيب بن الليث،. علي بن حجر. علي بن سعيد بن مسروق. عمرو بن علي الفلاس. عيسى بن يونس الرملي. محمد بن إسماعيل ابن علية.
أشهر تلاميذه

أبو بشر الدولابي. أبو جعفر الطحاوي. أبو علي النيسابوري. حمزة بن محمد الكناني. أبو جعفر أحمد بن محمد ابن إسماعيل. أبو بكر محمد بن أحمد ابن الحداد الشافعي. أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني. محمد بن عبدالله بن حيويه النيسابوري. محمد بن موسى المأموني. أبيض بن محمد بن أبيض.
ثناء العلماء عليه

قال مأمون المصري: خرجنا إلى طرسوس مع النسائي سنة الفداء، فاجتمع جماعة من الأئمة: عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن إبراهيم مربّع، وأبو الآذان، وكيلجة، فتشاوروا: من ينتقي لهم على الشيوخ؟ فأجمعوا على أبي عبدالرحمن النسائي وكتبوا كلهم بانتخابه. وقال تلميذه أبو علي النيسابوري الحافظ (كان من أئمة المسلمين) وقال مرة: (الإمام في الحديث بلا مدافعة). وقال تلميذه أبو بكر الحداد الشافعي: (رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى). وقال تلميذاه منصور بن إسماعيل الفقيه، وأبو جعفر الطحاوي: (إمام من أئمة المسلمين). وقال الحافظ أبو سعيد بن يونس: (كان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا). وقال القاسم المطرّز: (هو إمام، أو يستحق أن يكون إماما). وقال الدارقطني: (أبو عبدالرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره). وقال حمزة السهمي: سئل الدارقطني إذا حدث أبو عبدالرحمن النسائي وابن خزيمة بحديث أيما تقدمه؟ فقال: (أبو عبدالرحمن فإنه لم يكن مثله ولا أقدم عليه أحدا، ولم يكن في الورع مثله، لم يحدث بما حدث ابن لهيعة، وكان عنده عاليا عن قتيبة). وقال الدارقطني كذلك: (كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث والرجال). وقال الخليلي: (حافظ متقن.. رضيه الحفاظ.. اتفقوا على حفظه وإتقانه ويعتمد على قوله في الجرح والتعديل). وقال ابن نقطة: (كان إماما من أئمة هذا الشأن). وقال المزي: (أحد الأئمة المبرزين، والحفاظ المتقنين، والأعلام المشهورين). وقال الذهبي: (كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف).
آثاره العلمية

السنن الصغرى: وتعرف عند بعض العلماء بـ(المجتبى) أو (المجتنى). السنن الكبرى. الكنى. خصائص علي. عمل اليوم والليلة. التفسير. الضعفاء والمتروكون. تسمية فقهاء الأمصار. تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد. الجرح والتعديل.
وفاته:

في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من شهر صفر سنة (303 هـ).
وكان قد خرج من مصر في شهر ذي القعدة سنة (302 هـ)، فكانت وفاته بفلسطين، كما قال الحافظان ابن يونس والطحاوي.
وقيل: مات بالرملة من أرض فلسطين، ودفن ببيت المقدس، وذلك بعد المحنة التي وقعت له.
وقد قال الدارقطني وغيره في بلد موته ودفنه: إنه بعد الفتنة التي وقعت له طلب أن ينقل إلى مكة، فنقل إليها وهو عليل فمات بها شهيدا.
لكن صحح الذهبي قول ابن يونس وقال: (ابن يونس حافظ يَقِظٌ، وقد أخذ عن النسائي وهو به عارف).
وقيل: دفن بين الصفا والمروة، على قول من قال: إنه مات بمكة. وقد بلغ من العمر (88) عاما، رحمه الله ورضي عنه.