أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: شرح معاني الآثار
اسم المؤلف: أبو جعفر الطحاوي
الناشر: عالم الكتب - بيروت *
الطبعة: الأولى 1414هـ - 1994م
عدد الأجزاء: 5 (الجزء الخامس فهارس)

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

1. ذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضاً . 2. جعلها أبواباً.
3. ذكر في كل كتاب منها ما فيه من الناسخ والمنسوخ ، وتأويل العلماء , واحتجاج بعضهم على بعض ، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله منهم, بما يصح به مثله من كتاب, أو سنة, أو أجماع, أو تواتر من أقاويل الصحابة, أو تابعيهم.
4. يسوق الأخبار التي يتمسك بها أهل العلم في مسائل الخلاف بسنده.
5. يتوسّع في سرد الأسانيد
6. ثم يدرسها دراسة دقيقة وينقدها.
7. يذكر أدلة المخالفين له في الباب مع إثبات أدلة الحنفية.
8. ثم يرجح ما استبان له وجه الصواب منها.
9. وغالباً ما يأتي بالرأي المخالف له في الأول.
10. كما يوجد فيه كثير من كلام الأئمة في الأحاديث والرجال من تصحيح وتضعيف, أو ترجيح, أو نقد.
11. وهو يترجم الباب على مسائل الفقه, وينبه بذلك على استنباطات عزيزة من الأحاديث.
12. كما أنه يعرِّف بالراوي من حيث نسبه واسمه وصحبته ، ويضبط اسمه بالحروف إن لزم الأمر.
13. كما ينبّه على خطأ في اسم الراوي إن وجد.
14. وقد ضعّف وصحّح ، وعدّل وجرح ، وقارن ورجَّح ، وأفاد وأجاد مع الإطناب في موضع الإطناب، والإيجاز في موضع الإيجاز.
15. يشير إلى تواتر الحديث.
16. يشير إلى نفي السماع وإثباته.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام العلامة الحافظ الكبير ، محدِّث الديار المصرية وفقيهها ، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلامة بن عبد الملك، الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي .
مولده:

في سنة (239 هـ) .
أشهر شيوخه :

عبد الغني بن رفاعة ، وهارون بن سعيد الأيلي ، ويونس بن عبد الأعلى ، وبحر بن نصر الخولاني ، والربيع بن سليمان المرادي ، وخاله المزني ، وبكار بن قتيبة ، ومقدام بن داود الرعيني ، وأحمد بن عبد الله بن البرقي ، ومحمد بن عقيل الفريابي ، ويزيد بن سنان البصري وطبقتهم .
أشهر تلاميذه :

يوسف بن القاسم الميّانجي ، والطبراني ، ومحمد بن بكر بن مطروح ، وأحمد بن القاسم الخشاب ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأحمد بن عبد الوارث الزجاج ، وعبد العزيز بن محمد الجوهري قاضي الصعيد ، وأبو الحسن محمد بن أحمد الإخميمي ، ومحمد بن الحسن بن عمر التنوخي ، ومحمد بن المظفر الحافظ ، وخلقٌ سواهم .
ثناء العلماء عليه:

قال ابن يونس: كان ثقة ثبتاً فقيهاً عاقلا ، لم يخلّف مثله .
وقال ابن كثير : الفقيه الحنفي ، صاحب التصانيف المفيدة ، والفوائد الغزيرة ، وهو أحد الثقات الأثبات ، والحفاظ الجهابذة .
وقال ابن الجوزي : كان ثبتاً ، فقيهاً ، عاقلاً .
وقال الصلاح الصفدي : كان ثقة نبيلاً ، ثبتاً ، فقيهاً ، عاقلاً لم يخلف بعده مثله .
وقال السيوطي : الإمام العلامة الحافظ ، صاحب التصانيف البديعة .
وقال الذهبي : من نظر في تواليف هذا الإمام علم محلَّه من العلم ، وسعة معارفه .
آثاره العلمية :

أحكام القرآن ، اختلاف العلماء ، بيان السُنة والجماعة في العقائد ، شرح الجامع الصغير والكبير للشيباني في الفروع ، عقود المرجان في مناقب أبي حنيفة النعمان ، الفرائض ، كتاب التاريخ ، كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا ، كتاب الخطابات ، كتاب الشروط الصغير ، كتاب الشروط الكبير ، المختصر في الفروع ، المشكاة ، معاني الآثار وغير ذلك.
وفاته:

توفي سنة (321 هـ) .