أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت *
الطبعة: الثانية، 1392
عدد الأجزاء: 18 (في 9 مجلدات)

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

- قدم في أول الكتاب جملاً من المقدِّمات ممّا يعظمُ النفعُ به, ويحتاج إليه طالبو التحقيقاتِ, ورتب ذلك في فصولٍ متتابعاتٍ, ليكون أسهل في مطالعته وأبعدَ من السآماتِ.
- اقتصر على التوسُّط, وحرص على ترك الإطالات.
- يختصر في كثير من الحالاتِ.
- ذكر فيه جملاً من علومه من أحكام الأصول.
- والآداب.
- والإشارات الزهديّات.
- وبيان نفائس من أصول القواعد الشرعيَّات.
- وإيضاح معاني الألفاظ اللغويّة.
- وأسماء الرجال.
- وأسماء آباء الأبناء.
- والمبهمات.
- والتنبيه على لطيفةٍ من حال بعض الرواة, وغيرهم من المذكورين في بعض الأوقات.
- واستخراج لطائف من خفيَّات علم الحديث من المتون والأسانيد المستفادات.
- وضبط جمل من الأسماء المؤتلفات والمختلفات.
- والجمع بين الأحاديث التي تختلف ظاهراً ويظنُّ البعض ممّن لا يحقِّق صناعتي الحديث والفقه وأصوله, كونها متعارضات.
- وينبه على ما يحضره في الحال في الحديث من المسائل العمليّات, وأشير إلى الأدلة في كلّ ذلك إشارات إلا في مواطن الحاجة إلى البسط للضرورات.
- وحيث ينقل شيئاً من أسماء الرجال واللغة, وضبط المشكِل والأحكام والمعاني, وغيرها من المنقولات: فإن كان مشهوراً لا يضيفه إلى قائليه لكثرتهم إلا نادراً, لبعض المقاصد الصالحات. وإن كان غريباً يضيفهُ إلى قائليه - إلا أن يذهلَ عنه في بعض المواطن لطول الكلام, أو كونه ممّا تقدّم بيانه من الأبواب الماضيات.
- وإذا تكرّر الحديث أو الاسم أو اللفظة من اللغة ونحوها, بسط المقصود منه في أول مواضعه, وإذا يمر على الموضع الآخر يذكرأنه تقدَّم شرحه وبيانه في الباب الفلاني من الأبواب السابقات. وقد يقتصرُ على بيان تقدُّمه من غير إضافة أو يعيد الكلام فيه لبعدِ الموضعِ الأولِ, أو ارتباط كلامٍ أو نحوه أو غير ذلك من المصالح المطلوبات.
- ينتصر المصنف لمذهبه ويرجح غيره إن قويَ الدليل.
- ويتكلم على الأحاديث أحياناً صحة وضعفاً.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام العلامة الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري.
مولده:

اختلف العلماء في مولده فقال بعضهم: سنة (204 هـ ) ، وقال آخرون سنة (206هـ ).
أشهر شيوخه

عبدالله بن مسلمة القعنبي، وهو أكبر شيخ له. أحمد بن حنبل. إسحاق بن راهويه. يحيى بن معين. إسحاق بن منصور الكوسج. أبو بكر بن أبي شيبة. عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أبو كريب محمد بن العلاء. محمد بن عبدالله بن نمير الحافظ الناقد. عبد بن حميد.
أشهر تلاميذه

محمد بن عبدالوهاب الفراء. أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي. أبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي. علي بن الحسين بن الجنيد الرازي. صالح بن محمد جزرة. أبو عيسى الترمذي. إبراهيم بن أبي طالب. أحمد بن سلمة النيسابوري. أبو بكر بن خزيمة إمام الأئمة. مكي بن عبدان. عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي. أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي. أبو عوانة الإسفراييني. إبراهيم بن محمد بن سفيان.
ثناء العلماء عليه

قال إسحاق الكوسج: لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين. وقال شيخه محمد بن بشار بندار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبدالله الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى. وقال شيخه محمد بن عبدالوهاب الفراء: (كان من علماء الناس، ومن أوعية العلم، ما علمته إلا خيرا). وقال صاحبه أحمد بن سلمة النيسابوري: (رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما). وقال تلميذه عبدالرحمن بن أبي حاتم: (كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، سئل أبي عنه فقال: صدوق).
آثاره العلمية

الجامع الصحيح. الكُنى والأسماء. المنفردات والوحدان. الطبقات. رجال عروة بن الزبير. التمييز. العلل. الانتفاع بأهب السباع. مشايخ مالك. من ليس له إلا راو واحد. كتاب المخضرمين. أولاد الصحابة. ذكر أوهام المحدثين. أفراد الشاميِّين.
وفاته:

مات مسلم رحمه الله عشية يوم الأحد من رجب سنة (261) هـ ببلده نيسابور، عن بضع وخمسين سنة.