أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: حاشية السندي على سنن ابن ماجه - كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه
المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
الناشر: دار الجيل - بيروت *


* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

يمكن ايجاز منهجه في :
1. يذكر ما يحتاجه من المتن ويشرحه .
2. لا يعرج على الأسانيد ، فلا يترجم للرواة ، ولا يخرج الأحاديث .
3. يقتصر على حل ما يحتاج إليه القارئ والمدرس من ضبط اللفظ .
4. يقتصر على حل ما يحتاج إليه القارئ والمدرس من إيضاح الغريب .
5. يقتصر على حل ما يحتاج إليه القارئ والمدرس من الإعراب .
6. يتكلم على فقه الحديث بشيء من الاختصار المناسب لواقع الكتاب .
7. ينقل من الزوائد كثيرا سواء ما يتعلق بالتخريج أو الحكم على الحديث .
8. قد يتكلم في بعض الأحاديث صحة وضعفا وفي الرواة جرحا وتعديلا .

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي التتوي السندي المدني الحنفي الأثري
مولده :

ولد في تته قرية من بلاد السند .
أشهر شيوخه :

السيد محمد البرزنجي ، والملا إبراهيم الكوراني ، وعبد الله البصري .
أشهر تلاميذه :

الشيخ محمد حياة السندي .
ثناء اعلماء عليه:

قال عنه الكتاني : ( محدث المدينة المنورة وأحد من خدم السنة من المتأخرين خدمة لا يستهان بها) . وقال عنه الشيخ إسماعيل بن محمد سعيد سفر في إجازته للدمنتي : (كان أحد الحفاظ المحققين والجهابذة المدققين). وقال عنه للزركلي : ( عالم بالحديث والتفسير والعربية). وقال عنه المرادي : (الشيخ الإمام العالم العامل العلامة المحقق المدقق النحرير الفهامة).
آثاره العلمية :

حاشية على صحيح البخاري ، حاشية على صحيح مسلم ، حاشية على مسند الإمام أحمد ، حاشية على سنن أبي داود ، حاشية على سنن الترمذي ولم يكتمل ، حاشية على سنن النسائي ، حاشية على سنن ابن ماجة ، حاشية على الأذكار للنووي ، حاشية على فتح القدير ، بهجة النّظر على شرح نخبة الْفِكر فِي أصول الحَدِيث ، حَاشِيَة على شرح جمع الْجَوَامِع ، وغيرهم.
وفاته :

اختلف في سنة وفاته فالذي عليه الأكثر أنه مات سنة (1138هـ) ذكره المرادي وغيره ، أو مات سنة (1136هـ) ذكره الجبرتي ، أو مات سنة (1139هـ) ذكره الكتاني ، وكان له مشهد عظيم حضره الجم الغفير من الناس حتى النساء وغلقت الدكاكين وحمل الولاة نعشه إلى المسجد الشريف النبوي وصلى عليه به ودفن بالبقيع وكثر البكاء والأسف عليه رحمه الله تعالى.