|
||||
أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ) تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب * عام النشر: 1387 هـ عدد الأجزاء: 24 * الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات وصف الكتاب ومنهجه قال المصنف في مقدمة كتابه : ( ولما أجمع أصحابنا على ما ذكرنا في المسند والمرسل, واتفق سائر العلماء على ما وصفنا. - رأيتُ أن أجمع في كتابي هذا كل ما تضمَّنه ( موطأ مالك بن أنس ) رحمه الله في رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي عنه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, مسنده ومقطوعه ومرسله, وكلّ ما يمكن إضافته إليه صلوات الله وسلامه عليه. - ورتّبت ذلك مراتب: - قدمتُ فيها المتصل. - ثم ما جرى مجراه مما اختلف في اتصاله. - ثم المنقطع والمرسَل. - وجعلتُه على حروف المعجم في أسماء شيوخ مالك رحمهم الله, ليكون أقرب للمتناول. - ووصلتُ كل مقطوع جاء متصلاً من غير رواية مالك. - وكلّ مرسل جاء مسنداً من غير طريقه رحمة الله عليه, فيما بلغني علمه, وصحَّ بروايتي جمعه. - واعتمدتُ في ذلك على نقل الأئمة, وما رواه ثقات هذه الأمة. - وذكرتُ من معاني الآثار وأحكامها المقصودة بظاهر الخطاب, ما عوَّل على مثله الفقهاء أولو الألباب. - وجلبتُ من أقاويل العلماء في تأويلها،وناسخها ومنسوخها ، و أحكامها ومعانيها ما يَشتفي به القارىء الطالب ويبصّره, وينبه العالم ويذكِّره. - وأتيتُ من الشواهد على المعاني والإسناد بما حضرني من الأثر ذكره, وصحبني حفظه, مما تعظم به فائدة الكتاب. - وأشرتُ إلى شرح ما استعجم من الألفاظ مقتصراً على أقاويل أهل اللغة. - وذكرتُ في صدر الكتاب من الأخبار الدالة على البحث عن صحَّة النقل. - وموضع المتصل والمرسل. - ومِن أخبار مالك -رحمه الله-. - وموضعه من الإمامة في علم الدِّيانة. - ومكانُه من الانتقاد والتوقِّي في الرواية. - ومنزلة ( موطئه ) عند جميع العلماء المؤلفين منهم والمخالفين, نُبَذاً يستدلّ بها اللبيب على المراد, وتُغني المقتصر عليها عن الازدياد. - وأومأتُ إلى ذكر بعض أحوال الرواة, وأنسابهم وأسنانهم ومنازلهم. - وذكرتُ مَن حفظتُ تاريخ وفاته منهم, معتمداً في ذلك كلِّه على الاختصار, ضارباً عن التطويل والإكثار. ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف اسمه: الإمام العلامة ، حافظ المغرب ، شيخ الإسلام أبو عمر ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي ، القرطبي ، المالكي. مولده: ولد في سنة 368 هـ في شهر ربيع الآخر . أشهر شيوخه أبو عمر بن حزم المؤرخ ،أبو بكر النجاد ، المعمر محمد بن عبد الملك بن ضيفون ،أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان ، أبو الوليد بن الفرضي ، وعدة . أشهر تلاميذه أبو محمد بن حزم ، وأبو العباس بن دلهاث الدلائي ، والحافظ أبو علي الغساني ، والحافظ أبو عبد الله الحميدي ، ومحمد بن فتوح الأنصاري ، وأبو عمران موسى بن أبي تليد ، وطائفة سواهم. ثناء العلماء عليه قال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات، وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال قديم السماع يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي ، وقال أبو علي الغساني: لم يكن أحد ببلدنا في الحديث مثل قاسم بن محمد وأحمد بن خالد الجباب. ثم قال أبو علي: ولم يكن ابن عبد البر بدونهما ولا متخلفا عنهما ، قال أبو القاسم بن بشكوال: ابن عبد البر إمام عصره، وواحد دهره، قال أبو علي بن سكرة: سمعت أبا الوليد الباجي يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث وهو أحفظ أهل المغرب. آثاره العلمية التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، (الاستذكار لمذهب علماء الأمصار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار)،(الكافي في مذهب مالك)، الإنباه عن قبائل الرواة ، التقصي في اختصار الموطأ، الإنباه عن قبائل الرواة، الانتقاء لمذاهب الثلاثة العلماء: مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وغير ذلك من الكتب |
||||