أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: الإصابة في تمييز الصحابة
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني
( 773 - 852 )
تحقيق: مركز هجر للبحوث
الناشر: دار هجر. *

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

اتبع المؤلف في كتابه هذا المنهج التالي:
قدَّم لكتابه بمقدمة بيَّن فيها فضل علم الحديث وفضل معرفة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وتكلم عن منهجه وتقسيمه للكتاب وترتيبه.
رتَّب الكتاب على حروف المعجم، فذكر الأسماء ثم الكنى للرجال، ثم أسماء النساء، ثم كناهن.
ذكر المؤلف في المقدمة فصولاً مهمة يُحتاج إليها في معرفة الصحابة؛ وهي: الفصل الأول في تعريف الصحابي, والفصل الثاني في الطريق إلى معرفة كون الشخص صحابيًا, والفصل الثالث في بيان حال الصحابة من العدالة .
يقوم المؤلف - غالبًا - بضبط أسماء المترجمين والألفاظ الغريبة بالحروف .
يذكر عمن روى الراوي، ومن روى عنه، فيُبيِّن بذلك مكانة المُترجم.
يُعيد المؤلف ذكر بعض الأسماء، فيذكر في القسم الأول من ورد اسمه عن الطريق الرواية عنه أو عن غيره حتى لو كان على سبيل الوهم، ثم يذكره في القسم الرابع مبينًا الوهم الحاصل في ذكره في الصحابة، وكذلك إذا كان للمترجم اسمان أو أكثر على سبيل الحقيقة أو الوهم فإنه يذكره في أكثر من موضع ويُحيل في المواضع اللاحقة إلى ما ذكره في المواضع السابقة.
وكثيرًا ما يكون ذلك إذا كان الرجل المترجم صحابي ابن صحابي، فإنه يُطوِّل في نسب الأب، ويقول في ترجمة الابن: تقدم نسبه في ترجمة أبيه .
أكثر المؤلف من الإحالات إلى ما سبق ذكره أو ما سيأتي.
تتفاوت التراجم طولاً وقِصَرًا في هذا الكتاب؛ فربما أطال في بعض التراجم إذا استدعى الأمر ذلك.
يقتصر المؤلف في إيراد الأحاديث - إذا كانت طويلة - على ما يتعلَّق بالترجمة في إثبات صحبة الصحابي أو إثبات فضيلة له، فيذكر أطراف الأحاديث، أو يقتصر على محل الشاهد .
يحكم المؤلف على الأسانيد التي يوردها في كتابه هذا كما هي عادته في سائر كتبه، وفي أحكامه هذه فائدة زائدة هنا؛ وهي التأكُّد من كون المترجم صحابيًا أو ليس بصحابي .
كثيرًا ما يُحرِّر المؤلف في المسائل سواءً المتعلقة بإثبات صحبة الصحابي - وهو الأكثر - أو المتعلقة بالنساب.
كثيرًا ما يذكر المؤلف من وصل أخبارًا معلقة عند علماء آخرين.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد ، أبو الفضل كناه بذلك أبوه ، وكناه شيخه العراقي ( أبا العباس ) ، الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد ، والمنشأ ، والوفاة ، الشافعي شيخ الإسلام وابن حجر لقب لبعض آبائه .
مولده:

ولد في شعبان سنة 773هـ.
أشهر شيوخه

عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الحافظ العراقي
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقيني
أبو علي عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الشافعي ، المعروف بابن الملقن
محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد أبو عبد الله الكناني
الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر الهيثمي
أشهر تلاميذه

الحافظ محمد بن عبد الرحمن شمس الدين السخاوي
برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط البقاعي
محمد بن محمد بن فهد التقي المكي أبو الفضل الهاشمي
قاسم بن قطلوبغا زين الدين أبو العدل الحنفي
ثناء العلماء عليه

قال شيخه العراقي : ( ولما كان الشيخ العالم الكامل الفاضل المحدث المفيد المجيد الحافظ المتقن الضابط الثقة المأمون شهاب الدين أحمد أبو الفضل .
وقال السخاوي : ) ولم يخلف بعده في مجموعه مثله ، ورثاه غير واحد بما مقامه أجل منه
قال تلميذه التقي المكي : ( وهو إمام علامة حافظ متقن متين الديانة حسن الأخلاق لطيف المحاضرة حسن التعبير عديم النظير لم تر العيون مثله ولا رأى هو مثل نفسه )
قال الحافظ جلال الدين السيوطي : ( شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقا )
آثاره العلمية

فتح الباري شرح صحيح البخاري
نزهة النظر في شرح نخبة الفكر
تغليق التعليق
القول المسدد في الذب عن المسند
انتقاض الاعتراض
تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
الدراية في تخريج أحاديث الهداية
المطالب العالية
وفاته:

توفي في ذي الحجة سنة 852.