أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
المحقق: محمد عوامة - أحمد محمد نمر الخطيب
الناشر: دار اليسر - دار المنهاج *
عدد الأجزاء: 4

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

اتبع المؤلف في تصنيفه لهذا الكتاب المنهج التالي: 1. قدَّم المؤلف لكتابه بمقدمةٍ مختصرةٍ بيَّن فيها موضوع كتابه، وذكر الرموز التي استخدمها في الكتاب، ولم يتكلم عن منهجه ولا عن سبب تأليفه للكتاب.
2. رتَّب المؤلف كتابه على حروف المعجم في أسماء المترجمين وأسماء آبائهم وأجدادهم، ولكنه لم يسر على وتيرة واحدة في سياق نسب المترجم، فهو- غالبًا- يذكر اسم الرجل، واسم أبيه، ملتزمًا الترتيب الهجائي الدقيق، لكنه تارة لا يسمي أباه، وتقع الترجمة وسط أسماء المذكورين بآبائهم، فلا يقع على بغيته إلا من عرف نسب الرجل .
3. بعد أن ذكر المؤلف أسماء المعروفين بأسمائهم، ذكر المشهورين بالكنى، ثم المسمّين بابن فلان، ثم الأنساب، ثم الألقاب، ثم المبهمين، ثم أسماء النساء، ثم كناهن، ثم المعروفات بابنة فلان، أو فلانة، ثم المبهمات.
4. يُترجم المؤلف للراوي ترجمة مختصرة بحيث لا تتجاوز السطر أو السطرين في الغالب.
5. ربما حكم المؤلف على الراوي بحكمٍ من عنده, وربما نقل أحكام من سبقه من الأئمة.
6. كثيرًا ما يقول المؤلف عبارة: (وُثِّق) في الرواة الذين لم يوثِّقهم إلا ابن حبان ومن شابهه من المتساهلين، وكأنه يُشير بذلك إلى عدم الاعتداد بهذا التوثيق.
7. نبَّه المؤلف إلى عدد من الرواة قد روى لهم مسلم في (صحيحه) وفيهم كلام وجرح، وذلك أن مسلمًا روى لهم متابعة، لا في الأصول.
8. يُعدُّ المؤلف من المعتدلين في الحكم على الرواة، وما يوجد في كتبه من توثيق لفلان، والصواب خلافه، أو من تضعيف والصواب غيره: فإنما مردُّ ذلك إلى المنهج الذي انتهجه في كل كتاب، وليس مردُّه إلى أنه متشدِّدٌ أو متساهل،.
9. ربما ذكر المؤلف بعض الأمور التي تُميِّز المترجم.
10. تتميَّز أحكام ونقولات المؤلف في هذا الكتاب وفي سائر كتبه بالدقة والإنصاف، والأمانة العلمية.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام الحافظ الناقد مؤرخ الإسلام ومحدث عصره محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي أبو عبد الله شمس الدين الذهبي .
مولده :

673 هـ
أشهر شيوخه:

المزى ، تاج الدين أبي محمد المغربي .
أشهر تلاميذه:

عبد الوهاب السبكي ، والحافظ ابن كثير ، وصلاح الدين الصفدي ، ابن رجب الحنبلي.
ثناء العلماء عليه:

قال عنه تلميذه صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي : ( حَافظ لَا يجاري وَلَا فظ لَا يباري أتقن الحَدِيث وَرِجَاله وَنظر علله وأحواله وَعرف تراجم النَّاس وأزال الإبهام فِي تواريخهم والألباس من ذهن يتوقد ذكاؤه وَيصِح إِلَى الذَّهَب نسبته وانتماؤه جمع الْكثير ونفع الجم الْغَفِير وَأكْثر من التصنيف ووفر بالاختصار مُؤنَة التَّطْوِيل فِي التَّأْلِيف )
وقال عنه تلميذه تاج الدين السبكي : ( فبَصر لَا نَظِير لَهُ، وكنز هُوَ الملجأ إِذا نزلت المعضلة، إمام الوجود حفظا، وَذهب الْعَصْر معنى ولفظا، وَشَيخ الْجرْح وَالتَّعْدِيل، وَرجل الرِّجَال فِي كل سَبِيل، كَأَنَّمَا جمعت الْأمة فِي صَعِيد وَاحِد فنظرها ثمَّ أَخذ يخبر عَنْهَا إِخْبَار من حضرها، وَكَانَ محط رحال تغيبت، ومنتهى رغبات من تغيبت )
آثاره العلمية :

التلويح في علم القراءات .
الأربعون البلدانية ، المستدرك على مستدك الحاكم .
الزيادة المضطربة ، طرق أحاديث النزول ، العذب السلسل في الحديث المسلسل ، الموقظة في علم مصطلح الحديث .
أحاديث الصفات ، جزء في الشفاعة ، كتاب رؤية الباري ، كتاب العرش ، العلو للعلي الغفار .
مسألة الاجتهاد ، مسألة خبر الواحد .
تحريم أدبار النساء ، تشبيه الخسيس لأهل الخميس ، جزء في صلاة التسابيح .
دعاء المكروب ، كشف الكربة عند فقد الأحبة .
تاريخ الإسلام ، تذكرة الحفاظ ، ديوان الضعفاء والمتروكين ، سير أعلام النبلاء .
وفاته :

ليلة الاثنين بعد العشاء قبل نصف الليل ثالث ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبع مئة (748 هـ).