أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
المحقق: أحمد علي المباركي
الناشر: دار السنة *
الطبعة:
عدد الأجزاء: 1

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

هذا الكتاب يتناول قضية الرواة المعروفين بالتدليس ومراتبهم وركز عليها الضوء وأبرز خباياها وقد سطر -رحمه الله - مقدمة أوضح من خلالها منهجه في هذا السفر الرائق فذكر -رحمه الله- أنه لخصه من جامع التحصيل في أحكام المراسيل للحافظ العلائي -رحمه الله-
هذا وقد قسم ابن حجر المدلسين إلى خمسة مراتب تبعا للحافظ العلائي وهي :
المرتبة الأولى : من لم يوصف بذلك إلا نادرا وهم ثلاث وثلاثون نفسا.
المرتبة الثانية : من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى وهم ثلاث وثلاثون نفسا.
المرتبة الثالثة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم وهم خمسون نفسا.
المرتبة الرابعة : من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل وهم اثنتا عشرة نفسا.
المرتبة الخامسة : من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا وهم أربع وعشرون نفسا.
ثم بين بعد ذلك أسماء من صنف من العلماء القدامى في المدلسين وهم الكرابيسي ثم النسائي ثم الدارقطني ثم الذهبي ثم زاد عليه تلميذه أحمد بن إبراهيم المقدسي ثم العلائي وقد ذيل زين الدين العراقي في هامش التحصيل بأسماء مدلسين وقعت له فزادها ثم ضمها إلى جامع التحصيل ابنه أبو زرعة العراقي وجعلها تصنيفا مستقلا وميز ما زادة على العلائي بــ (ز) هذا وقد جمع الحافظ ابن حجر ما وقع لمن قبله ثم زاد عليها فبلغ ما وقع له في تعريف أهل التقديس اثنين وخمسين ومائة.
ثم بعد المقدمة عقد فصلا بين فيه أقسام التدليس وذكر أنه ينقسم إلى قسمين : تدليس الإسناد وتدليس الشيوخ وعرفهما ثم ذكر أنه يلتحق بتدليس الإسناد : تدليس القطع و العطف و التسوية . ثم شرح في المقصود وهو سرد أسماء المدلسين على حسب ترتيبه وهو على المراتب الخمس السالفة الذكر .
ثم ختم كتابه بفصل دافع ونافح عن شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث ونفى عنه وصمة التدليس ورد على من اتهمه بذلك.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد ، أبو الفضل كناه بذلك أبوه ، وكناه شيخه العراقي ( أبا العباس ) ، الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد ، والمنشأ ، والوفاة ، الشافعي شيخ الإسلام وابن حجر لقب لبعض آبائه .
مولده:

ولد في شعبان سنة 773هـ.
أشهر شيوخه

عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الحافظ العراقي
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقيني
أبو علي عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الشافعي ، المعروف بابن الملقن
محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد أبو عبد الله الكناني
الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر الهيثمي
أشهر تلاميذه

الحافظ محمد بن عبد الرحمن شمس الدين السخاوي
برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط البقاعي
محمد بن محمد بن فهد التقي المكي أبو الفضل الهاشمي
قاسم بن قطلوبغا زين الدين أبو العدل الحنفي
ثناء العلماء عليه

قال شيخه العراقي : ( ولما كان الشيخ العالم الكامل الفاضل المحدث المفيد المجيد الحافظ المتقن الضابط الثقة المأمون شهاب الدين أحمد أبو الفضل .
وقال السخاوي : ) ولم يخلف بعده في مجموعه مثله ، ورثاه غير واحد بما مقامه أجل منه
قال تلميذه التقي المكي : ( وهو إمام علامة حافظ متقن متين الديانة حسن الأخلاق لطيف المحاضرة حسن التعبير عديم النظير لم تر العيون مثله ولا رأى هو مثل نفسه )
قال الحافظ جلال الدين السيوطي : ( شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقا )
آثاره العلمية

فتح الباري شرح صحيح البخاري
نزهة النظر في شرح نخبة الفكر
تغليق التعليق
القول المسدد في الذب عن المسند
انتقاض الاعتراض
تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
الدراية في تخريج أحاديث الهداية
المطالب العالية
وفاته:

توفي في ذي الحجة سنة 852.