أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: سنن ابن ماجه
اسم المؤلف : ابن ماجه أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني
الناشر : دار الرسالة العالمية *
الطبعة: الأولى 1430هـ - 2009م
عدد الأجزاء : 5

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

كتاب (السنن) ابتدأه مصنفه ببيان السنة والأمر باتباعها، فذكرها أصولا، ثم فرّع عليها فصولا، ضمنها أبواب الديانة والعبادة، وأتبعها بما ليس للمكلف عنه غنية، ولم يقصد إلى الاستيفاء في جمع الروايات، وإنما يظهر من خطته فيه الإيجاز ليكون أقرب لمن أراده، فهو مختار فيما يبدو من علم غزير.
كتاب السنن اثنان وثلاثون كتابا، فيها ألف وخمسمائة باب، فمن جملة الأبواب أربعة آلاف حديث.
اشتمل كتاب (السنن) على الحديث المسند المرفوع سردا في الأبواب، لا يخلطه برأي ولا خبر معلق، وإن وقع من ذلك فليس من مقصود الكتاب.
عمد إلى جمع أحاديث الأحكام فرتبها على أبواب، وألحق بها أشياء في الزهد والتفسير ونحو ذلك.
التزم عدم إيراد خبر مرسل لم يذكر صحابيه، وإن وقع فيه إسناد كهذا فهو قليل.
كتابه تضمن جملة كبيرة من الزوائد على الكتب الخمسة الأخرى.
يذكر العنوان الجامع للأبواب بقوله: (أبواب كذا) ثم يفرّع عليه تلك الأبواب مرتبة ترتيبا منهجيا راعى فيه الترابط بين فقره.
ليس له شرط في الأسانيد أو في الرجال، ولذا كان يخرج الحديث المنكر الواهي إلى جنب الحديث الصحيح المعروف .
قصد ابن ماجه في كتابه إلى الاختصار والإيجاز، وتكرار الحديث ينافي هذا المقصد، فلذا ندر فيه تكرار الحديث الواحد في الأبواب المتفرقة.
عني ابن ماجه في (سننه) بجمع الأحاديث وتصنيفها حسب أظهر ما تدل عليه من معاني الأبواب، ويسوق الحديث سياقا تاما سندا ومتنا، ولسعة شرطه لم يحتج لتقطيع الحديث على أبواب، ساعده على ذلك عدم تكلفه لاستنباط الترجمة.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

محمد بن يزيد الربعي القزويني أبو عبد الله بن ماجه .
مولده :

قال ابن ماجه عن نفسه: ولدت في سنة 209 هـ.
أشهر شيوخه

على بن محمد الطنافسي الحافظ، وجبارة بن المغلس، ومصعب بن عبدالله الزبيري، ومحمد بن عبدالله بن نمير، وأبو بكر بن أبى شيبة، وهشام بن عمار، وأبو مصعب الزهري، وبشر بن معاذ العقدي، وعبدالله بن ذكوان المقرئ، وأبو سعيد الأشج، وعبدالرحمن بن إبراهيم دحيم، وخلق كثير مذكورين في (سننه) وتآليفه.
أشهر تلاميذه

محمد بن عيسى الأبهري، وأبو الطيب أحمد بن روح البغدادي، وأبو عمرو وأحمد بن محمد بن حكيم المديني، وأبو الحسن علي بن إبراهيم القطان، وسليمان بن يزيد الفامي، وآخرون.
ثناء العلماء عليه

شهد لابن ماجه بالتقدم والإمامة والحفظ والديانة الأئمة العارفون والنقاد المحققون، فمن ذلك:
1- قال الحافظ الخليلي: ثقة كبير، متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث وحفظ.
2- وقال الحافظ المزي: الحافظ، صاحب كتاب السنن والتصانيف النافعة، والرحلة الواسعة.
3- وقال الحافظ الذهبي: الحافظ الكبير، الحجة المفسر.
وقال: حافظ قزوين في عصره.
وقال: كان حافظا ناقدا صادقا واسع العلم.
آثاره العلمية

صنف ابن ماجه مصنفات نافعة، تُعد من الدواوين الجامعة في معناها غير أنه لم يصلنا منها غير كتابه المعدود أحد الأصول الستة، وهو كتاب (السنن) وبه أبقى الله لابن ماجه الذكر على مر العصور.
وصنف كتابين آخرين كبيرين جامعين لم يبق منهما غير الذكر، هما:
1- كتاب التفسير:
2- كتاب التاريخ:
وفاته:

في يوم الاثنين لتسع بقين من رمضان سنة 273هـ مات ابن ماجه رحمه الله.
وقيل في وفاته: سنة (275) ه.
قال الذهبي: والأول أصح.