أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
تحقيق: أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب
الناشر: مؤسسة قرطبة - مصر *
الطبعة: الأولى، 1416هـ م
عدد الأجزاء: 4

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

يمكن أن نوجز منهجه في الآتي :
1. حذف الحافظ ابن حجر مقدمة الحافظ ابن الملقن وهي طويلة وقد بين فيها أهمية معرفة السنة وبيان منزلتها من الكتاب وغير ذلك مما رآه الحافظ ابن حجر غير لصيق بموضوع التخريج وحاجة الناظر في كتابه غير ماسة إليه ولذا عمل على إسقاط المقدمة كلها .
2. حذف أسماء المصادر التي خرجت الحديث ومصادر أقوال الأئمة التي نقلها ابن الملقن واكتفى بذكر أسماء أصحابها.
3. حذف الأسانيد التي يطيل ابن الملقن ذكرها وتكرارها ، واكتفى بصحابي الحديث أو صاحب الأثر وقد يشير إلى طرف الإسناد إذا أراد إبراز موطن العلة منه ومكمن الوهن فيه.
4. حذف كثيرا من ألفاظ الحديث وسياق مقتصرا على موضع الشاهد فيه ، مع الإشارة إلى وجود القصة .
5. حذف بيان اختلاف ألفاظ الرواية إلا حيث يكون لذكرها أثر أو كان الإمام الرافعي ذكر الحديث على أوجه مختلفة فيشير إليها حينئذ.
6. حذف نصوص أقوال الأئمة في الراوي جرحا وتعدلا واكتفى في الغالب بعبارات يفيد مرتبة الراوي مثل فلان فيه ضعف ونحوها.
7. حذف كثيرا من أقوال الأئمة في بيان درجة الحديث كأقوال الترمذي والحاكم وغيرهما مكتفيا بحكاية معنى ذلك مثل صححه فلاف وفلان أو ضعفه فلان وفلان
8. إذا كان الحديث في الصحيحين يكتفي بالعزو إليهما مخالفا ما كان عليه ابن الملقن من أنه -أي ابن الملقن- كان يصدر بقوله صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
9. أطال ابن الملقن جدا في شرح الغريب وتعيين الأمكنة وضبط الأسامي والألفاظ ونحو ذلك ولكن الحافظ ابن حجر حذف كثيرا من هذه الاستطرادات ولخص منها شيئا يتعلق بغريب الحديث وما تمس الحاجة إليه.
10. قد ينبه ابن الملقن في تعليل بعض الأحادي ثعلى أكثر من علة فيقتصر ابن حجر منها على أشدها وأقواها في الإعلال .
11. قد يخرج ابن الملقن الحديث من أكثر من مصدر فيقتصر ابن حجر على أشهرها .

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد ، أبو الفضل كناه بذلك أبوه ، وكناه شيخه العراقي ( أبا العباس ) ، الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد ، والمنشأ ، والوفاة ، الشافعي شيخ الإسلام وابن حجر لقب لبعض آبائه .
مولده:

ولد في شعبان سنة 773هـ.
أشهر شيوخه

عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الحافظ العراقي
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقيني
أبو علي عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الشافعي ، المعروف بابن الملقن
محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد أبو عبد الله الكناني
الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر الهيثمي
أشهر تلاميذه

الحافظ محمد بن عبد الرحمن شمس الدين السخاوي
برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط البقاعي
محمد بن محمد بن فهد التقي المكي أبو الفضل الهاشمي
قاسم بن قطلوبغا زين الدين أبو العدل الحنفي
ثناء العلماء عليه

قال شيخه العراقي : ( ولما كان الشيخ العالم الكامل الفاضل المحدث المفيد المجيد الحافظ المتقن الضابط الثقة المأمون شهاب الدين أحمد أبو الفضل .
وقال السخاوي : ) ولم يخلف بعده في مجموعه مثله ، ورثاه غير واحد بما مقامه أجل منه
قال تلميذه التقي المكي : ( وهو إمام علامة حافظ متقن متين الديانة حسن الأخلاق لطيف المحاضرة حسن التعبير عديم النظير لم تر العيون مثله ولا رأى هو مثل نفسه )
قال الحافظ جلال الدين السيوطي : ( شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقا )
آثاره العلمية

فتح الباري شرح صحيح البخاري
نزهة النظر في شرح نخبة الفكر
تغليق التعليق
القول المسدد في الذب عن المسند
انتقاض الاعتراض
تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
الدراية في تخريج أحاديث الهداية
المطالب العالية
وفاته:

توفي في ذي الحجة سنة 852.