|
||||
أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ) المحقق: مصطفى أبو الغيط وعبد الله بن سليمان وياسر بن كمال الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية * الطبعة: الاولى، 1425هـ-2004م عدد الأجزاء: 9 * الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات وصف الكتاب ومنهجه 1. قدم الحافظ ابن الملقن لكتابه بمقدمة نفيسة جدا تكلم فيها عن أهمية معرفة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنزلتها من كتاب الله وأدلة ذلك من الكتاب والسنة ، وضرورة معرفة القاضي والمفتي وغير ذلك مما ذكره -رحمه الله - في مقدمته . 2. وأما عن طريقة ترتيبه للكتاب فيفصح هو عنها فيقول : كنت عزمت على أن أرتب أحاديث وآثار الكتاب المذكور على مسانيد الصحابة ، فأذكر الصحابي وعدة ما روى من الأحاديث، وما له من الآثار، فثنيت العنان عن ذلك، لوجهين : أحدهما : أن الإمام الرافعي -رضي الله عنه- في كثير من المواطن لا يذكر إلا نفس الحديث ، ويحذف الراوي ، إذ هو موضع الحاجة ، فلا يهتدي طالب الحديث إليه ؛ لأنه لا يعرف مظنته . الثاني : أن ذلك يعسر على الفقيه، فإنه يستدعي معرفة جميع الأحاديث والآثار الواقعة في شرح الرافعي، واستحضارها - وهي زائدة على أربعة آلاف بمكررها - وربما عسر ذلك عليهم. فرتبته على ترتيب ( شرح الرافعي ) ، لا أغير منه شيئا بتقديم ولا بتأخير، فأذكر كل باب وما تضمنه من الأحاديث والآثار. فمتى طلب الطالب حديثا أو أثرا في ( كتاب الطهارة ) منه، فزع إلى كتاب الطهارة من هذا التأليف، أو في ( كتاب الصلاة ) فزع إلى كتاب الصلاة منه، وهكذا أولا فأول، على الترتيب والولاء، إلى آخر الكتاب- إن شاء الله تعالى . 3. أما عن منهجه في التخريج : فقد سلك منهجا وسطا في التخريج وقد أفصح عنها بقوله : ( وأتوسط في العبارة فيما أورده من علل الحديث، ومتعلقاته، وإذا توارد على التعليل - أو غيره من الفنون المتعلقة به - (أقوال) أئمة ذكرت قول أشهرهم لئلا يطول الكتاب . 4. ويحصر الأحاديث التي وردت في الباب فمثلا في كتاب الصلاة باب صلاة التطوع قال ابن الملقن : ذكر فيه رحمه الله أحاديث وآثار أما الأحاديث فسبعة وأربعون حديثا. 5. ثم يذكر كل حديث على حده ويحصر طرقه قبل الكلام عليه . 6. غالبا ما يصرح بالحكم على الحديث في أوله . 7. إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما لا يتعداهما إلى غيرهما إلا لفائدة . 8. غالبا ما يعين لفظ من أخرجه فيقول مثلا : ... وهذا لفظ البخاري . ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف اسمه: سراج الدّين أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي الوادي آشي ثم المصري ، المعروف بابن الملقّن . مولده : الخميس الثاني والعشرين من ربيع الأول ولد سنة (723 هـ) أشهر شيوخه : العلائي ، ابن سيد الناس ، تقي الدين السبكي ، مغلطاي ، ابن جماعة ، القطل الحلبي . أشهر تلاميذه : ابن حجر العسقلاني ، أبو زرعة العراقي ، سبط ابن العجمي ، أحمد بن نصر التستري . ثناء العلماء عليه : قال عنه العلائي : ( الشيخ الفقيه الإمام العالم المحدث الحافظ ) . وقال العراقي : ( الشيخ الإمام الحافظ ) . وقال ابن فهد المكي : ( الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعلم الأئمة الأعلام عمدة المحدثين وقدوة المصنفين ) وقال ابن حجر : ( وهؤلاء الثلاثة العراقي والبلقيني وابن الملقن كانوا أعجوبة هذا العصر على رأس القرن: الأول في معرفة الحديث وفنونه والثاني في التوسع في معرفة مذهب الشافعي والثالث في كثرة التصانيف ) . آثاره العلمية : البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير ، والمقنع في علوم الحديث ، وعمدة المحتاج إلى كتاب المنهاج . وفاته: توفي بالقاهرة ليلة الجمعة السادس عشر من ريبع الأول سنة (804 هـ) . |
||||