أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح
المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (المتوفى: 643هـ)
المحقق: نور الدين عتر
الناشر: دار الفكر- سوريا، دار الفكر المعاصر - بيروت *
سنة النشر: 1406هـ - 1986م
عدد الأجزاء: 1

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

تميز منهج ابن الصلاح في كتابه معرفة أنواع علم الحديث :
1. إتيانه بالتعريفات التي هو بصدد توضيحها ، وقد تنوعت على النحو التالي
أ‌- ابتكاره تعاريف لم يسبق إليها.
ب‌- ربما كان للمعرف أكثر من تعريف ، فكان المؤلف يوردها جميعا، ولكنه في أكثر الأحيان يرجح أحد التعريفات.
ج‌- في بعض الأحيان يبين محترزات التعريف حتى يسلم من الاعتراضات.
2. استحداثه في بعض الأنواع لأقسام غير مسبوق بها.
3. موقفه من الأقوال المنقولة لم يكن واحدا ، بل تارة يتولاها بالنقد ، وتارة يستدرك أمورا ، وتارة يوضح المقصد من الكلام.
4. الإكثار من نقل مذاهب العلماء في كافة المسائل التي يتعرض لبحثها.
5. كان من منهجه أن يعزز ما يختاره من المذاهب التي يذكرها من المسائل الخلافية بأقوال العلماء.
6. أحيانا يورد ما يتوقع أن يعترض به عليه ، ثم يتولى جوابه بما يسلم معه من النقد.
7. يربط بين مباحث علوم الحديث والقضايا الفقهية ، مثل ربطه بين حجية الحديث المرسل عند المحدثين وحجيته عند الفقهاء.
8. كان دأب ابن الصلاح الإرشاد والتنبيه على أهمية الأنواع التي يبحثها.
9. لم يقتصر ابن الصلاح في كتابه على التنظير ، بل كثيرا ما يتطرق إلى الجانب التطبيقي.
10. تنبيهه على استعمالات المحدثين أو الحكمة في صنيعهم أو إيضاح اصطلاحاتهم.
11. عدم إهماله لبعض الإشارات التي تتصل بمسائل لغوية.
12. تنبيهه على من صنف في الأنواع التي يبحثها.
13. على الرغم من أن ابن الصلاح كان منهجه الاختصار إلا أنه أحيانا ينقل حديثا بسنده أو طرفة أو قول شعر.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام الحافظ ، شيخ الإسلام ، أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر ، ابن الصلاح ، الشهرزوري النصري الكردي الموصلي الشافعي
مولده :

ولد بشهرزور سنة 577 هـ
أشهر شيوخه :

عبيد الله بن أحمد ابن السمين ، ونصر الله بن سلامة الهيتي ، ومحمود بن علي الموصلي ، وعبد المحسن ابن خطيب الموصل ، وعبد الله بن أبي السنان ، وأبو أحمد عبد الوهاب بن سكينة ، وعمر بن طبرزد ، والقاسم ابن الصفار ، وأبو المعالي بن ناصر الأنصاري ، وأبو المظفر عبد الرحيم ابن السمعاني.
أشهر تلاميذه :

عبد الرحمن بن نوح المقدسي ، وأبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل ، وكمال الدين سلار ، وتقي الدين ابن رزين ، وشمس الدين ابن خلكان ، وعمر بن يحيى الكرجي ، وأحمد ابن عساكر ، والصدر محمد بن يوسف الأرموي ، والشمس محمد بن يوسف الذهبي ، والشهاب محمد ابن العفيف.
ثناء العلماء عليه :

قال ابن خلكان : كان أحد فضلاء عصره في التفسير ، والحديث ، والفقه ، وله مشاركة في فنون عدة ، وكانت فتاويه مسددة . وكان من العلم والدين على قدم حسن.
وقال ابن الحاجب في معجمه : إمام ورع ، وافر العقل ، حسن السمت ، متبحر في الأصول والفروع ، بالغ في الطلب حتى صار يضرب به فيه المثل ، وأجهد نفسه في الطاعة والعبادة .
آثاره العلمية :

معرفة أنواع علم الحديث (مقدمة ابن الصلاح). أدب المفتي والستفتي. حلية الإمام الشافعي. صيانة صحيح مسلم. مشكل الوسيط. مشكل البخاري. النكت على المهذب. الفتاوى. شرح معرفة علوم الحديث.
وفاته :

توفي بدمشق يوم الأربعاء 25 من ربيع الآخر سنة 643 هـ