أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: الطب النبوي
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)
المحقق: صلاح محمد محمد عويضة
الناشر: دار العقيدة *
عدد الأجزاء: 1

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

كتاب الطب النبوي هو في حقيقته جزء من كتابه القيم «زاد المعاد بهدى خير العباد» ، وقد سلك فيه المصنف منهم السبر والتقسيم حيث قسم المرض إلى نوعين: مرض الأبدان ، ومرض القلوب. ثم قسم أمراض القلوب إلى نوعين أيضا : مرض شبهة وشك ، ومرض شهوة وغي ، مستدلا على كل نوع من القرآن الكريم ، ثم أخذ المصنف في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العلاج بالأدوية الطبيعية لعلاج ما يتعلق بالبدن من أمراض ، ثم بيان هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض بالأدوية الروحانية المفردة والمركبة منها ومن الأودية الطبيعية.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام ,المجاهد, العابد, محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد ابن جرير الزرعي الإمام شمس الدين أبو عبد الله الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية الحنبلي .
مولده

ولد سنة (691 هـ ).
أشهر شيوخه:

التقي سليمان, وأبو بكر بن عبد الدائم, والمطعم, وابن الشيرازي, وابن تيمية, وكان لأبيه في الفرائض يد فأخذها عنه, وقرأ في الأصول على الصفي الهندي.
أشهر تلاميذه :

ابنه برهان الدين إبراهيم, ابنه شرف الدين عبد الله, أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير, أبو الفرج زين الدين عبد الرحمن المعروف بابن رجب الحنبلي.
ثناء العلماء عليه

قال الحافظ ابن كثير كان ملازما للاشتغال ليلا نهارا كثير الصلاة والتلاوة حسن الخلق كثير التودد لا يحسد ولا يحقد ثم قال لا أعرف في زماننا من أهل العلم أكثر عبادة منه وكان يطيل الصلاة جداً ويمدّ ركوعها وسجودها . قال الحافظ ابن حجر: كان جريء الجنان واسع العلم عارفا بالخلاف ومذاهب السلف .
وقال القاضي برهان الدين الزرعي عنه : ما تحت أديم السماء أوسع علماً منه . وقال عنه الشوكاني: العلامة الكبير المجتهد المطلق المصنف المشهور .
آثاره العلمية :

( تهذيب سنن أبي داود ) وإيضاح مشكلاته والكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة ، ( طريق الهجرتين وباب السعادتين ) ، ( منازل السائرين بين منازل إياكَ نَعْبُدُ وإياكَ نَسْتَعِين ) ، ( شرح أسماء الكتاب العزيز ) ، ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) ، ( جلاء الأفهام في ذكر الصلاة والسلام على خير الأنام ) وفاته :

توفي رحمه الله وقت عشاء الآخرة ليلة الخميس ثالث عشرين رجب سنة 751 هـ .