أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: أمثال الحديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم
المؤلف: أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي (المتوفى: 360هـ)
المحقق: أحمد عبد الفتاح تمام
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت *
الطبعة: الأولى، 1409
عدد الأجزاء: 1

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

احتوى هذا الكتاب على ( 140 ) نصا مسندا ، كلها من قبيل المرفوع ، وقد رتبها المؤلف كما يلي :
النصوص من ( 1 ) إلى ( 79 ) جاءت عارية عن العناوين ، ثم قال : ( باب الكناية ) ثم ( باب الكناية ورد مفسرا ) ثم ( باب التشبيه ) ثم شرع يذكر عناوين فرعية فقال : ( في نعت الجنة ) ، ( في نعت النار ) ، ( في نعت الدنيا ) ، ( في نعت النساء ) ، ( في نعت القبائل ) ، ( في نعت الخيل ) ، ( في نعت السحاب ) ، ثم قال : ( باب من المثنى ) ثم ختم الكتاب بـ ( النوادر ) .
والمؤلف يعقب النص بشرح غريبه وبيان مشكله مع ذكر النص الذي يستند إليه في هذا الشرح ، وهذه الشروح قد تكون من القرآن أو السنة أو الشعر أو كلام العرب .
والكتاب يشبه إلى حد كبير كتب اللغة والغريب التي يكتبها أرباب اللغة ، من حيث عمق الدراسة التي يطرحها المؤلف من الناحية اللغوية لا سيما جانب البلاغة .
وقد تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفا ؛ والمؤلف لم يعتن بانتقاء نصوص ثابتة لأن الكتاب ليس مما يؤلف ليتعبد به ، ولكنه كتاب للمعتنين بشرح الغريب وكشف الغامض من الألفاظ

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي ، أبو محمد الرامهرمزي ، القاضي .
أشهر شيوخه :

عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي .
محمد بن عبد الله مطين الحضرمي .
أبو حصين الوادعي .
محمد بن حيان المازني .
زكريا الساجي .
جعفر بن محمد الفريابي .
أشهر تلاميذه :

أبو الحسين محمد بن أحمد الصيداوي .
الحسن بن الليث الشيرازي .
أبو بكر محمد بن موسى بن مردويه .
القاضي أحمد بن إسحاق النهاوندي .
ثناء العلماء عليه :

قال الذهبي : الإمام الحافظ البارع محدث العجم ، مصنف كتاب ( المحدث الفاصل بن الراوي والواعي ) في علوم الحديث ، وما أحسنه من كتاب ! قيل : إن السلفي كان لا يكاد يفارق كمه يعني في بعض عمره .
قال النديم : حسن التأليف ، مليح التصنيف ، يسلك طريقة الجاحظ ، قال لي بن سوار الكاتب : إنه شاعر ، وقد كان سمع الحديث ورواه .
وقال الذهبي : لم أظفر بترجمته كما ينبغي ، وكان أحد الأثبات ، إخباريا شاعرا ،
وفاته

وذكر أبو القاسم بن مندة في ( الوفيات ) له أنه عاش إلى قريب 360 هـ بمدينة رامهرمز .