أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: لسان العرب
المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)
الناشر: دار صادر - بيروت *
الطبعة: الثالثة - 1414 هـ
عدد الأجزاء: 15

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

كتاب لسان العرب من المعاجم اللغوية اللفظية الجامعة ، استفاد ابن منظور فيه من سابقيه ، فالكتاب جامع لعدة كتب هي : ( تهذيب اللغة ) للأزهري ، و ( الصحاح ) للجوهري ، و ( حاشيته ) لأبي محمد بن بري ، وكتابا ابن سيده ( المحكم ) و ( المخصص ) ، و ( النهاية في غريب الحديث والأثر ) لأبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري.
ترتيب المعجم :
قال ابن منظور : شرطنا في هذا الكتاب المبارك أن نرتبه كما رتب الجوهري صحاحه، وقد قمنا -والمنة لله- بما شرطناه فيه. إلا أن الأزهري ذكر في أواخر كتابه فصلا جمع فيه تفسير الحروف المقطعة، التي وردت في أوائل سور القرآن العزيز؛ لأنها ينطق بها مفرقة غير مؤلفة ولا منتظمة، فترد كل كلمة في بابها، فجعل لها بابا بمفردها، وقد استخرت الله تعالى وقدمتها في صدر كتابي لفائدتين : أهمهما مقدمهما، وهو التبرك بتفسير كلام الله تعالى الخاص به، الذي لم يشاركه أحد فيه إلا من تبرك بالنطق به في تلاوته، ولا يعلم معناه إلا هو، فاخترت الابتداء به لهذه البركة، قبل الخوض في كلام الناس؛ والثانية أنها إذا كانت في أول الكتاب كانت أقرب إلى كل مطالع من آخره؛ لأن العادة أن يطالع أول الكتاب ليكشف منه ترتيبه وغرض مصنفه، وقد لا يتهيأ للمطالع أن يكشف آخره؛ لأنه إذا اطلع من خطبته أنه على ترتيب الصحاح أيس أن يكون في آخره شيء من ذلك، فلهذا قدمته في أول الكتاب.
والقدماء كانوا يرتبون حسب آخر حرف في الكلمة ، فمثلا كلمة كتب يبحث عنها في حرف الباء فصل الكاف.
وقد بذل ابن منظور جهده في التقصي والترتيب ، فبلغ في عمله مرتبة عليا فكان معجمه مجموعة من المعاجم : معجم للمفردات وآخر للمعاني وآخر للأحاديث والروايات.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام اللغوي الحجة ، جمال الدين ، محمد بن مكرم بن علي -وقيل : رضوان- بن أحمد بن أبي القاسم بن حقة بن منظور ، أبو الفضل، الأنصاري الإفريقي ثم المصري.
مولده :

ولد في المحرم سنة 630 هـ بمصر ، وقيل : في طرابلس الغرب.
أشهر شيوخه :

سمع من ابن المقير ومرتضى بن حاتم وعبد الرحيم ابن الطفيل ويوسف ابن المخيلي
أشهر تلاميذه :

روى عنه السبكي، والذهبي
ثناء العلماء عليه :

قال ابن حجر : كان مغرى باختصار كتب الأدب المطولة اختصر الأغاني والعقد والذخيرة ونشوار المحاضرة ومفردات ابن البيطار والتواريخ الكبار ، وكان لا يمل من ذلك، وجمع في اللغة كتابا سماه لسان العرب جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح والجمهرة جوده ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح.
قال الصفدي : لا أعرف في الأدب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره. قال : وأخبرني ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة. ويقال : إن الكتب التي علقها بخطه من مختصراته خمسمائة مجلدة.
قال السيوطي : كان صدرا رئيسا، فاضلا في الأدب، مليح الإنشاء.
آثاره العلمية :

لسان العرب. مختصر تاريخ دمشق. مختصر مفردات ابن البيطار. مختار الأغانى. نثار الأزهار في الليل والنهار.
وفاته :

توفي بمصر في شعبان سنة 711 هـ