أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
اسم الكتاب: مسند أحمد
اسم المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل
الناشر: جمعية المكنز الإسلامي- دار المنهاج *
الطبعة: الأولى1431هـ - 2010م
عدد الأجزاء: 12

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأحاديث وترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

عمد الإمام أحمد في مسنده إلى جمع الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقصد عدم خلطه برأي ولا خبر معلق، وكذا قصد السمو به عن الموقوف والمقطوع وإن وقع فيه شيء من ذلك فإن له ما يقويه، ولا يعد من الأصول كأن يذكر الحديث موقوفا ويورده مرفوعا في مكان آخر.
يقول الإمام أحمد: (قصدت في المسند جمع المشهور وتركت الناس تحت ستر الله تعالى، ولو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء)..
يضرب على أحاديث ضعيفة لرواة قال فيهم علماء الجرح والتعديل إنهم من الضعفاء أو المتروكين.
يدرج أحاديث كل صحابي تحت ترجمته دون نظر إلى صحة الحديث أو ضعفه.
ترددت تراجم الصحابة في المسند بين اعتبارات عدة، منها الأفضلية والسبق في الإسلام والشرافة النسبية وكثرة الرواية وغيرها.
أورد الإمام أحمد في مسنده بعض الأحاديث المعلقة، غير أنه لم يسقها أصولا وإنما ذكرها على سبيل المتابعة، مذيلا بها بعض الأحاديث وهى غالبا ما تتضمن لفظة زائدة أو رواية للمتن بطريقة أخرى.
وقع في المسند أحاديث مكررة كغيره من الأصول المعتبرة، كصحيحي البخاري ومسلم ونحوهما، ولم يكن التكرار عبثا بل لحكم عظيم وأسباب متكاملة، والتكرار على وجوه.
إن الإمام أحمد لم يحتج إلى تقطيع الحديث في مسنده، لكننا نجده أحيانا يذكر الحديث ثم يسرد الأحاديث بعده، ثم يذكر طريقا ويحيل على الحديث الأول بأن يذكر أول جزء منه يدل عليه، ثم يقول فذكر مثل معنى حديث فلان وهذا حتى لا يطيل بتكرير الحديث كاملا مرة أخرى.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

شيخ الإسلام الإمام الحافظ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي الأصل الشيباني ، ثم البغدادي ، الذهلي.
مولده:

ولد ببغداد سنة 164 هـ.
أشهر شيوخه

بشر بن المفضل. إسماعيل ابن علية. وسفيان بن عيينة. جرير بن عبد الحميد. يحيى بن سعيد القطان. أبو داود الطيالسي. عبد الله بن نمير. عبد الرزاق. علي بن عياش الحمصي.الشافعي. غندر. معتمر بن سليمان.
أشهر تلاميذه

البخاري. مسلم. أبو داود. أسود بن عامر شاذان. ابن مهدي. الشافعي. أبو الوليد. وكيع. يحيى بن آدم. يزيد بن هاورن ، وهم من شيوخه. قتيبة. داود بن عمرو. خلف بن هشام. وهم أكبر منه. أحمد بن أبي الحواري. يحيى بن معين. علي بن المديني. الحسين بن منصور. زياد بن أيوب. دحيم. ابناه عبد الله وصالح. حنبل بن إسحاق. أبو القاسم البغوي .
ثناء العلماء عليه

قال ابن معين : ما رأيت خيرا من أحمد ما افتخر علينا بالعربية قط. وقال القطان: ما قدم علي مثل أحمد . وقال فيه مرة: حبر من أحبار هذه الأمة. وقال أحمد بن سنان: ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأحمد بن حنبل. وقال عبد الرزاق : ما رأيت أفقه منه ، ولا أورع. وقال أبو عاصم: ما جاءنا من ثمت أحد غيره يحسن الفقه. وقال يحيى بن آدم: أحمد إمامنا. وقال الشافعي: خرجت من بغداد ، وما خلفت بها أفقه، ولا أزهد، ولا أورع، ولا أعلم من أحمد بن حنبل. وقال عبد الله الخريبي: كان أفضل زمانه. وقال ابن المديني: ليس في أصحابنا أحفظ منه. وقال قتيبة: أحمد إمام الدنيا. وقال أبو عبيد: لست أعلم في الإسلام مثله. وقال يحيى بن معين: لو جلسنا مجلسا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث فقيل له : وما يدريك ؟ قال : أخذت عليه الأبواب.
آثاره العلمية

المسند. العلل. الناسخ والمنسوخ. الزهد. الأشربة. الأسامي والكنى. الرد على الجهمية. فضائل أهل البيت.
وفاته:

توفي ببغداد سنة 241 هـ.