أ- بطاقة تعريفية بالكتاب
الكتاب: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف
المؤلف: جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي (المتوفى: 742هـ)
الناشر: المكتب الإسلامي، والدار القيّم *ة
عدد الأجزاء: 13

* الطبعة المستخدمة في ترقيم الأجزاء والصفحات

وصف الكتاب ومنهجه

هذا الكتاب يعد نبراسا للباحثين في مجال السنة النبوية؛ فإنه ييسر عليهم استخراج الأحاديث من الكتب الستة وما جرى مجراها من: مقدمة كتاب مسلم، وكتاب العلل الصغير للترمذي وهو الذي في آخر كتابه الجامع، وكتاب الشمائل للإمام الترمذي، وكتاب عمل اليوم والليلة للنسائي.
وقد قام المصنف بوضع رموز للكتب التي حواها في كتابه على وجه الاختصار، وهي: (ع): ويرمز لما تفق عليه الجماعة (الستة)، (خ): لما أخرجه البخاري، (خت): لما استشهد به البخاري تعليقا، (م): لما أخرجه مسلم، (د): لما أخرجه أبو داود، (ت): لما أخرجه الترمذي، (تم): لما أخرجه في الشمائل، (س): لما أخرجه النسائي، (سي): لما أخرجه في اليوم والليلة، (ق): لما أخرجه ابن ماجه، (ز): ما زاده المزي ، (ك): ما استدركه على الحافظ ابن عساكر.
وقد اعتمد على على كتاب أبي مسعود الدمشقي، وكتاب خلف الواسطي في أحاديث الصحيحين، وعلى كتاب ابن عساكر في كتب السنن، وما تقدم ذكره
وقام بترتبه على نحو ترتيب كتاب أبي القاسم ابن عساكر، وزاد ما أغفلوه من الروايات.
وقام بتقسيم الكتاب إلى قسمين:المسانيد، والمراسيل.
ففي القسم الأول رتب الرواة هجائيا، ثم رتب الرواة عن الراوي الأول هجائيا أيضا، وإذا كان الراوي عنه مكثرا قام بترتيب الرواة عنه هجائيا أيضا.
وهو يرتب الروايات تحت كل ترجمة فيقدم ما كثر عدد مخرجيه على ما قل، ولا عبرة بموضوع الأحاديث أو لفظها، فما رواه الستة يسبق ما رواه الخمسة، وهكذا ...
وينقل طرفا من أول الحديث بقدر ما يدل على بقيته، ويعقبه في الغالب لفظ: (... الحديث)، وبعد فراغه من إيراد طرف من الحديث يأخذ في بيان أسانيده، بالرموز التي رمز بها في المقدمة.

ب-بطاقة تعريفية بالمؤلف
اسمه:

الإمام العالم الحافظ الأوحد محدث الشام جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي القضاعي ثم الكلبي الشافعي .
مولده :

ولد بظاهر حلب سنة (654 هـ) .
أشهر شيوخه :

النووي ، الإربلي ، العز الحراني ، أبو بكر بن الأنماطي ، غازي .
أشهر تلاميذه :

ابن سيد الناس ، تقي الدين السبكي ، الذهبي ، ابن عبد الهادي ، العلائي ، مغلطاي .
ثناء العلماء عليه :

قال الصفدي عنه في أعيان العصر (5 : ( ولم أر في أشياخي بعد شيخنا أثير الدين في العربية مثله خصوصاً في التصريف واللغة، إلا أنه مع إتقانه لأسماء الرجال وله فيها هذا المصنف العظيم ) .
وقال الحافظ الذهبي في معجم شيوخه عند ترجمته له : ( الْعَلامَةُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أُسْتَاذُ الْجَمَاعَةِ ) وقال في تذكرة الحفاظ : ( الإمام العالم الحبر الحافظ الأوحد محدث الشام ... وأما معرفة الرجال فهو حامل لوائها والقائم بأعبائها لم تر العيون مثله ) .
وقال الحافظ الذهبي : أحفظ من رأيت أربعة : ابن دقيق العيد، والدمياطي، وابن تيمية، والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي أعرفهم بالرجال.
وقال الصفدي : ( الإمام العالم العلامة الحافظ الفريد الرحلة، إمام المحدّثين ... خاتمة الحفّاظ، ناقد الأسانيد والألفاظ ) .
قال ابن طولون : ( ومن المعلوم أن المحدثين بعده عيال على هذين الكتابين -يعني تهذيب الكمال وتحفة الأشراف- ) .
آثاره العلمية :

تهذيب الكمال ، تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ، ترجمة مسلمة بن مخلد ، المنتقى من الأحاديث ، الكنى ، المختصر من تهذيب الكمال .
وفاته :

وتوفي -رحمه الله- في دمشق سنة ( 742 هـ).