كتاب المغازي > باب حدثني خليفة
مَاتَ أَبُو زَيْدٍ ، وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا ، وَكَانَ بَدْرِيًّا
إِنَّهُ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ ، نَقْضٌ لِمَا كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضْحَى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
لَقِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ عُبَيْدَةَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَهُوَ مُدَجَّجٌ ، لَا يُرَى مِنْهُ إِلَّا عَيْنَاهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَايِعُونِي
أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَبَنَّى سَالِمًا
لَا تَقُولِي هَكَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ
لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ
مَا لَكَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ
أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، فَقَالَ: إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا
فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ
نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ
فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا أُمِرْتُ
الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ
أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ هُوَ ابنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ ابنُ شِهَابٍ ثُمَّ سَأَلتُ الحُصَينَ بنَ مُحَمَّدٍ وَهُوَ
وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وَحَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ
نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ
رَأَيْتُ رِفَاعَةَ بْنَ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا
أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ
نَهَى عَنْ قَتْلِ جِنَّانِ الْبُيُوتِ ، فَأَمْسَكَ عَنْهَا
وَاللهِ لَا تَذَرُونَ مِنْهُ دِرْهَمًا
لَا تَقْتُلْهُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّهُ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ
مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ
انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَلَقِينَا مِنْهُمْ رَجُلَانِ صَالِحَانِ شَهِدَا بَدْرًا
لَأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْ
يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ
لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى ، لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ
تَعِسَ مِسْطَحٌ ، فَقُلْتُ: بِئْسَ مَا قُلْتِ ، تَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا
هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا
ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍ