كتاب البر والإحسان > باب الصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اضْمَنُوا لِي سِتًّا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ
ذكر كتبة الله جل وعلا المرء عنده من الصديقين بمداومته على الصدق في الدنيا
ذكر رجاء دخول الجنان للدوام على الصدق في الدنيا
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود الصدق ومجانبة الكذب في أسبابه
ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق وإن كرهه الناس
ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إرضاء الله عند سخط المخلوقين
ذكر الزجر عن السكوت للمرء عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة
ذكر البيان بأن المرء يرد في القيامة الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن صدق الأمراء بكذبهم
ذكر نفي الورود على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم عمن أعان الأمراء على ظلمهم أو صدقهم في كذبهم
ذكر الزجر عن تصديق الأمراء بكذبهم ومعونتهم على ظلمهم
ذكر الزجر عن أن يصدق المرء الأمراء على كذبهم أو يعينهم على ظلمهم
ذكر التغليظ على من دخل على الأمراء يريد تصديق كذبهم ومعونة ظلمهم
ذكر إيجاب سخط الله جل وعلا للداخل على الأمراء القائل عندهم بما لا يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه في الدين والدنيا إذا كان قصده فيه النصيحة دون التعيير
ذكر إعطاء الله جل وعلا الآمر بالمعروف ثواب العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استحلال النصرة على أعداء الله الكفرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دار الإسلام
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الغيرة عند استحلال المحظورات
ذكر الإخبار بأن غيرة الله تكون أشد من غيرة أولاد آدم
ذكر وصف الشيء الذي من أجله يكون الله جل وعلا أشد غيرة
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن الغيرة التي يحبها الله والتي يبغضها
ذكر رجاء الأمن من غضب الله لمن لم يغضب لغير الله جل وعلا
ذكر الإخبار عن وصف القائم في حدود الله والمداهن فيها
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الراكب حدود الله والمداهن فيها مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركبوا لج البحر
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إذا تعرى فيهما عن العلل
ذكر استحقاق القوم الذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من الله جل وعلا
ذكر ما يستحب للمرء استعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعوام الناس دون الأمراء الذين لا يأمن على نفسه منهم إن فعل ذلك
ذكر توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها
ذكر جواز زجر المرء المنكر بيده دون لسانه إذا لم يكن فيه تعد
ذكر البيان بأن المنكر والظلم إذا ظهرا كان على من علم تغييرهما حذر عموم العقوبة إياهم بهما
ذكر البيان بأن المتأول للآي قد يخطئ في تأويله لها وإن كان من أهل الفضل والعلم
ذكر وصف النهي عن المنكر إذا رآه المرء أو علمه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب