كتاب المزارعة
نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ
مَنْ كَانَتْ لَهُ فُضُولُ أَرَضِينَ فَلْيَزْرَعْهَا
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما تأولنا اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
ذكر خبر ثالث يصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم أو ليزرعها أراد به الزجر عن المخابرة التي تكون بشرائط مجهولة فندب إلى المنيحة من أجلها
ذكر الزجر عن استكراء المرء الأرض ببعض ما يخرج منها إذا كان ذلك على شرط مجهول
ذكر وصف المزارعة التي نهي عنها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من رافع بن خديج
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن كراء المزارع
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها
ذكر البيان بأن قول رافع بن خديج بشيء مضمون أراد به الذهب والفضة
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن المزارعة وكراء الأرض إنما زجر إذا كان ذلك على شرط غير معلوم
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الزجر عن المخابرة والمزارعة اللتين نهى عنهما إنما زجر عنه إذا كان على شرط مجهول
ذكر التغليظ على من لم يترك المخابرة التي ذكرناها بعد علمه بالنهي عنها
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد أن نهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن المخابرة كان للعلة التي وصفناها