باب الألف > من اسمه أحمد > أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَمَّاهُ الْغَدَاءَ الْمُبَارَكَ
كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ وُضِعَ لَهُ سِوَاكُهُ ، وَوَضُوءُهُ
كُنَّا نُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ
مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدِي يَدًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي غَزَاةٍ ، فَغَلَتِ الْقُدُورُ مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَأَمَرَنَا بِإِكْفَائِهَا
لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ
اللَّهُمَّ أَطِلْ عُمُرَهُ ، وَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ
لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ ، لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا
لَيْسَ عَلَى مُنْتَهِبٍ ، وَلَا مُخْتَلِسٍ ، وَلَا خَائِنٍ قَطْعٌ
لَا يَنْكِحِ الْمُحْرِمُ
مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ تُوُفِّيَ إِلَّا بَغْلَةً بَيْضَاءَ وَسِلَاحَهُ
فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الصَّوْتُ
إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا ، وَزَوْجُهَا كَارِهٌ لِذَلِكَ
وَاللهِ إِنَّهَا لَفِي هَذِهِ الْأَسْمَاءِ
يَا قَوْمُ ، أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ، أَنْ تُجَادِلُوا بِالْقُرْآنِ ، بَعْضِهِ بِبَعْضٍ
الْقَمْحُ بِالشَّعِيرِ ، اثْنَيْنِ بِوَاحِدٍ يَدًا بِيَدٍ
التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ
دَعْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ
إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا وَقَعَ فِيهِمُ النَّقْصُ ، جَعَلَ الرَّجُلُ يَرَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ ، فَيَنْهَاهُ عَنْهُ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِإِذْنِ وَلِيٍّ مُرْشِدٍ ، أَوْ سُلْطَانٍ
مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا
مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ
فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ قَالَ : " فَتْحُ مَكَّةَ ، نُعِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَفْسُهُ
يَا كَعْبُ ، إِنَّ هَذَا لَأَذًى
عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ
مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ
أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : " كَيْفَ أَنْتِ لَهُ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ ، إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا
إِنَّ أُمَّكُمْ قَدْ جَاءَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ، فَلَمْ تَسْقِهَا ، وَلَمْ تُطْعِمْهَا
مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَدْ غَزَا
إِنِّي لَبِسْتُهُمَا عَلَى طُهْرٍ
لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ
مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا ، وَلَا أَعْجَبَهُ مِنْهَا إِلَّا وَرَعًا
لَسْتُ بِنَاظِرٍ فِي حَقِّ عَبْدِي حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِي فِي حَقِّي
مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الْأَوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ أَحَدًا ، أَضْعَفَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الصَّفِّ الْأَوَّلِ
إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَمَضْمَضْ ، وَلْيَسْتَنْشِقْ
كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعُ الْجَنَّةِ لَكُمْ ، وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا
تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرَامًا ، وَبَنَى بِهَا حَلَالًا
الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ
التَّيَمُّمُ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ
إِيَّاكُمْ وَالْكِبْرَ
لَا يَصُومَنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَحَدٌ ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ
مَا شَأْنُكِ ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي حِضْتُ ، " فَأَمَرَنِي أَنْ أَشُدَّ عَلَيَّ إِزَارِي إِلَى أَنْصَافِ فَخِذِي ، وَأَنْ أَرْجِعَ
مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ
مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
لِيَلِجْ عَلَيْكِ ، فَإِنَّهُ عَمُّكِ
كَانَ " يُصَلِّي ، وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الْفِرَاشِ
لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا
أَقْبَلْتُ عَلَى أَتَانٍ ، وَقَدْ قَارَبْتُ الْحُلُمَ ، وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " يُصَلِّي بِالنَّاسِ
صَامَ عَامَ الْفَتْحِ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ ، ثُمَّ أَفْطَرَ
إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا
مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ ، فَلَهُ قِيرَاطٌ
هُوَ ذَاكَ بَيْتُهُ
مَنْ بَدَا جَفَا ، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ
مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا
سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ
كَانَتْ لُحُفَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَلْبَسُهَا
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ، وَهِيَ حَائِضٌ
مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ
مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلَا رَوَاحٍ إِلَّا وَبِقَاعُ الْأَرْضِ تُنَادِي بَعْضُهَا بَعْضًا
يَأْتِي الرُّكْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ
مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ
لَا تَسْتَقِيمُ لَكَ الْمَرْأَةُ عَلَى خَلِيقَةٍ وَاحِدَةٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ الْغَدَاةَ ، وَخَلْفَهُ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ
أُعْطِيتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ فِي الْبَطْشِ وَالنِّكَاحِ
لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ
لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ تُسَافِرُ يَوْمًا وَاحِدًا
لَمْ يَنْكِحِ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ ، وَلَا أَنْكَحَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِهِ
إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنْ وَرَائِهَا فِي فَرْجِهَا كَانَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ
عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ مَفْتُوحٌ لِأُمَّتِي بَعْدِي
هُمْ مِنْ عُكْلٍ
مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ
قُلْتُ لِعَلِيٍّ : أَخْبِرْنِي عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا
قَدْ طَهَّرَ اللهُ أَهْلَ هَذِهِ الْمَدِينَةِ
أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَاةَ الْعِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، حَتَّى نَامَ الْقَوْمُ
مَنْ رَأَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ
هَكَذَا الْمُؤْمِنُ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً ، وَالْمُنَافِقُ جَمَعَ إِسَاءَةً وَغِرَّةً
التَّسْبِيحُ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ
نَهَانِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي
لَمَّا بَلَغَنِي مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَهْلُ الْإِفْكِ
مَنْ أَخَذْتُ حَبِيبَتَهُ ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ
مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ، فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ
يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، أُعِنْتَ عَلَيْهَا
فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ قَالَ : اللِّينَةُ : النَّخْلَةُ
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ
مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ
هَذَا الْعَبَّاسُ قَدْ أَقْبَلَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ وَسَيَلْبَسُ وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ السَّوَادَ
كَانَ " يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ ، فَلَمَّا بُنِيَ الْمِنْبَرُ ، حَنَّ الْجِذْعُ
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا
الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا
مَا زَالَتْ قُرَيْشٌ كَافَّةً عَنِّي حَتَّى مَاتَ أَبُو طَالِبٍ
كَانَ أَحَبُّ الدُّعَاءِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " أَجَازَ شَهَادَةَ الْقَابِلَةِ
فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ
أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثٌ
يُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يُهِمَّهُ مَنْ أَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ مِنْهُ ، فَلَا يَجِدْهُ
مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ
خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ
يُصَلِّي إِلَيْهَا أُخْرَى
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ ، أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ ، فَيَسْتَنْجِي بِهِ
الْيَوْمُ الرِّهَانُ ، وَغَدًا السِّبَاقُ
لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالشَّامِ ، فَقَالَ لِي : " أَنْتَ الْفَرَزْدَقُ ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ
الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ