كتاب الجمعة > من قال ليس على المسافر جمعة
لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ جُمُعَةٌ
أَنَّهُ كَانَ لَا يُجَمِّعُ فِي السَّفَرِ
لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ أَضْحَى ، وَلَا فِطْرٌ ، وَلَا جُمُعَةٌ
خَرَجَ مَسْرُوقٌ وَعُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَنَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ ، فَحَضَرَتِ الْجُمُعَةُ فَلَمْ يُجَمِّعُوا ، وَحَضَرَ الْفِطْرُ فَلَمْ يُفْطِرُوا
أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ شَتَا بِكَابُلَ شَتْوَةً أَوْ شَتْوَتَيْنِ لَا يُجَمِّعُ ، وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَقَامَ بِنَيْسَابُورَ سَنَةً أَوْ سَنَتَيْنِ ، فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
كَانَ أَصْحَابُنَا يَغْزُونَ ، فَيُقِيمُونَ السَّنَةَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ يَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ وَلَا يُجَمِّعُونَ
يَا عُبَادَةُ ، إِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ لَيْسَتْ عَلَيْنَا جُمُعَةٌ ، فَجَمِّعْ بِأَصْحَابِكَ
لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ جُمُعَةٌ فِي سَفَرِهِمْ ، وَلَا يَوْمَ نَفْرِهِمْ
لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ جُمُعَةٌ
جَمِّعْ فَإِنَّا سَفْرٌ