من أبواب صلاة التطوع > في ركعتي الفجر
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ مِثْلَ إِسْرَاعِهِ إِلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، وَلَا إِلَى غَنِيمَةٍ
لَا تَدَعْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَلَوْ طَرَقَتْكَ الْخَيْلُ
يَا حُمْرَانُ ، لَا تَدَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ
لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ
كَانُوا لَا يَتْرُكُونَ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ عَلَى حَالٍ
حَافِظُوا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، فَإِنَّ فِيهِمَا الْخَيْرَ وَالرَّغَائِبَ
إِذَا صَلَّاهُمَا أَوْ أَحَدَهُمَا ثُمَّ مَاتَ ، أَجْزَأَهُ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ مَاتَ ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى الْفَجْرَ
كَانَ الْحَسَنُ يَرَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَاجِبَتَيْنِ
رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا [وَمَا فِيهَا