من أبواب صلاة التطوع > في الصلاة خلف الأمراء
شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ وَالْحَجَّاجُ مُحَاصِرٌ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَ مَنْزِلُ ابْنِ عُمَرَ بَيْنَهُمَا
لَا وَاللهِ ، مَا كَانُوا يَزِيدُونَ عَلَى صَلَاةِ الْأَئِمَّةِ
كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ الْأُمَرَاءِ مَا كَانُوا
لَا يَضُرُّ الْمُؤْمِنَ صَلَاتُهُ خَلْفَ الْمُنَافِقِ
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْأُمَرَاءِ ؟ قَالَ : صَلِّ مَعَهُمْ
سَأَلْتُ مَيْمُونًا عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْأُمَرَاءِ ؟ فَقَالَ : صَلِّ مَعَهُمْ
أَنْتَ لَا تُصَلِّي لَهُ ، إِنَّمَا تُصَلِّي لِلهِ ، قَدْ كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ الْحَجَّاجِ وَكَانَ حَرُورِيًّا أَزْرَقِيًّا
كَانَ عَبْدُ اللهِ يُصَلِّي مَعَهُمْ إِذَا أَخَّرُوا عَنِ الْوَقْتِ قَلِيلًا
أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مَعَ الْحَجَّاجِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَخَرَجَ عَلَيْهِ
صَلِّ مَعَهُمْ فَإِنَّا نُصَلِّي مَعَهُمْ
بَلْ نُصَلِّي خَلْفَهُمْ ، وَنُنَاكِحُهُمْ بِالسُّنَّةِ
كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ الْأُمَرَاءِ وَيَحْتَسِبُونَ بِهَا
أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كَانَ يَجْمَعُ مَعَ الْمُخْتَارِ
رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى ، وَأَشَارَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ وَالْحَجَّاجُ يَخْطُبُ : أَنِ اسْكُتْ
أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَ الْحَجَّاجِ