كتاب النكاح > ما قالوا في اللهو وفي ضرب الدف في العرس
لَوْ كَانَ مَعَ هَذَا لَهْوٌ
أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتًا أَنْكَرَهُ وَسَأَلَ عَنْهُ
أَنَّهُ قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي عُرْسٍ تَضْرِبُ بِالدُّفِّ : ارْعَفِي ارْعَفِي
لَقَدْ ضُرِبَ لَيْلَةَ الْمُلْكِ بِالدُّفِّ وَغُنِّيَ عَلَى رَأْسِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
إِنَّهُ رُخِّصَ لَنَا فِي اللهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ
فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الصَّوْتُ
إِنَّهُ قَدْ رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ عِنْدَ الْعُرْسِ ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ مِنْ غَيْرِ نِيَاحَةٍ
كَانَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِلَاكٌ ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغُوا وَرَجَعَ مُحَمَّدٌ إِلَى مَنْزِلِهِ
دَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عُرْسًا فِيهِ مَزَامِيرُ وَلَهْوٌ ، فَقَعَدَ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ
أَنَّهُ [حِينَ ] خَتَنَ بَنِيهِ فَدَعَا اللَّاعِبِينَ فَأَعْطَاهُمْ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ أَوْ قَالَ : ثَلَاثَةً