كتاب البيوع والأقضية > في كسب الحجام
|
|
قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ : لِمَ كُرِهَ كَسْبُ الْحَجَّامِ
|
|
لَوْلَا أَنَّ الْحَجَّامَ يَمَصُّ الدَّمَ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا
|
|
سَأَلْتُ سَالِمًا وَالْقَاسِمَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، فَلَمْ يَرَيَا بِهِ بَأْسًا
|
|
مَا تُعْجِبُنِي غَلَّةُ الْحَجَّامِ وَالْحَمَّامِ
|
|
كَانَ لِلْحَارِثِ غُلَامٌ حَجَّامٌ
|
|
أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا
|
|
اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ أَوْ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ
|
|
احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ] ، فَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ
|
|
كَمْ خَرَاجُكَ ؟ قَالَ : ثَلَاثَةُ آصُعٍ . قَالَ : فَوَضَعَ عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ صَاعًا ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ
|
|
كَانَ لَا يَرَى بِكَسْبِ الْحَجَّامِ بِالْجَلَمَيْنِ بَأْسًا
|
|
احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآجَرَ الْحَجَّامَ ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ
|
|
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَغُلَامٌ لَهُ يَحْجُمُهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ ، مَا تَصْنَعُ بِخَرَاجِ هَذَا
|
|
كَمْ خَرَاجُكَ ؟ قَالَ : صَاعَانِ . قَالَ : فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا ، فَأَمَرَنِي ، فَأَعْطَيْتُهُ صَاعًا
|
|
احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآجَرَهُ ، وَلَوْ كَانَ بِهِ بَأْسٌ لَمْ يُعْطِهِ
|
|
إِنَّهُمْ لَا يَزْعُمُونَ شَيْئًا ، إِنَّمَا تَأْكُلِينَ خَرَاجَ غُلَامِكَ ، وَلَسْتِ تَأْكُلِينَ ثَمَنَ الدَّمِ
|
|
احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ عُمَالَتَهُ دِينَارًا
|
|
لَا بَأْسَ أَنْ يَحْتَجِمَ الرَّجُلُ
|
|
هُوَ سُحْتٌ
|
|
كَانُوا يَكْرَهُونَ كَسْبَ الْحَجَّامِ
|
|
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ
|
|
نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ
|
|
فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلُوا كَسْبَهُ فِي عَلَفِ النَّاضِحِ
|
|
كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ
|
|
أَنَّهُ كَرِهَ كَسْبَ الْحَجَّامِ
|