مصنف ابن أبي شيبة
كتاب الطب
>
من كره الطب ولم يره
لَسْتَ بِطَبِيبٍ ، وَلَكِنَّكَ رَفِيقٌ ، طَبِيبُهَا الَّذِي وَضَعَهَا
كَانَ يَكْرَهُ شُرْبَ الْأَدْوِيَةِ كُلِّهَا إِلَّا اللَّبَنَ وَالْعَسَلَ
كَانَ يَكْرَهُ شُرْبَ الْأَدْوِيَةِ الْمَعْجُونَةِ إِلَّا شَيْئًا يَعْرِفُهُ
أَنَّهُ كَرِهَ الدَّوَاءَ الْخَبِيثَ الَّذِي إِذَا عُلِقَ قَتَلَ صَاحِبَهُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ
قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي مَرَضِهِ : أَلَا نَدْعُوا لَكَ الطَّبِيبَ ؟ فَقَالَ : أَنْظِرُونِي ، ثُمَّ تَفَكَّرَ
كَانَ يَكْرَهُ السَّكَرَ وَيَأْبَاهُ
مَرِضَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَعَادُوهُ ، فَقَالُوا لَهُ : نَدْعُوا لَكَ الطَّبِيبَ