مصنف ابن أبي شيبة
كتاب الطب
>
من رخص فِي النفث فِي الرقى
هَذَا مُحَمَّدٌ قَدِ احْتَرَقَتْ يَدُهُ ، فَجَعَلَ يَنْفُثُ عَلَيْهَا وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا أَحْفَظُهُ
أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا ، فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَهُ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَنَفَثَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي عَيْنَيْهِ
كَانَ يَنْفُثُ فِي الرُّقْيَةِ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَفَعَتِ امْرَأَةٌ إِلَيْهِ صَبِيًّا ، فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فَنَفَثَ فِيهِ
ذُهِبَ بِي إِلَى عَائِشَةَ وَفِي عَيْنَيَّ سُوءٌ ، فَرَقَتْنِي وَنَفَثَتْ
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنِ الرُّقْيَةِ يُنْفَثُ فِيهَا