كتاب الأطعمة > ما قالوا فيما يؤكل من طعام المجوس
إِنَّ لَنَا أَظْآرًا مِنَ الْمَجُوسِ وَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمُ الْعِيدُ فَيُهْدُونَ لَنَا
أَنَّهُ كَانَ لَهُ سُكَّانٌ مَجُوسٌ ، فَكَانُوا يُهْدُونَ لَهُ فِي النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ
لَمَّا قَدِمَ الْمُسْلِمُونَ أَصَابُوا مِنْ أَطْعِمَةِ الْمَجُوسِ مِنْ جُبْنِهِمْ وَمِنْ خُبْزِهِمْ فَأَكَلُوا ، وَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ
كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا طَبَخَ الْمَجُوسُ فِي قُدُورِهِمْ
لَا بَأْسَ بِخُبْزِ الْمَجُوسِ
لَا تَأْكُلْ مِنْ طَعَامِ الْمَجُوسِ إِلَّا الْفَاكِهَةَ
كُنَّا فِي غَزَاةٍ لَنَا ، فَلَقِيَنَا أُنَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَجْهَضْنَاهُمْ عَنْ مَلَّةٍ لَهُمْ
كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَجِيئُونَ بِالسَّمْنِ فِي ظُرُوفِهِمْ فَيَشْتَرِيهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُسْلِمُونَ فَيَأْكُلُونَهُ ، وَنَحْنُ نَأْكُلُهُ
سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ السَّمْنِ الْجَبَلِيِّ فَقَالَ : الْعَرَبِيُّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، وَإِنَّا لَنَأْكُلُ مِنَ الْجَبَلِيِّ
أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِالسَّمْنِ الْجَبَلِيِّ بَأْسًا
كُنَّا نَأْكُلُ السَّمْنَ ، وَلَا نَأْكُلُ الْوَدَكَ ، وَلَا نَسْأَلُ عَنِ الظُّرُوفِ
أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ كَانَ يَكْرَهُ مِنَ السَّمْنِ مَا يَجِيءُ مِنْ هَذَا - يَعْنِي الْجَبَلَ - وَلَا يَرَى بَأْسًا بِمَا يَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا
كَانَ لَا يَرَى بِأَكْلِ السَّمْنِ الْمَائِيِّ بَأْسًا
كَانُوا يَنْقُلُونَ السَّمْنَ الْجَبَلِيَّ بِمَاءِ الْجُبْنِ