كتاب الأطعمة > فِي الجبن وأكله
وَسُئِلَ عَنِ الْجُبْنِ قَالَ : ضَعِ السِّكِّينَ فِيهِ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ وَكُلْ
سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ : مَا يَأْتِينَا مِنِ الْعِرَاقِ شَيْءٌ هُوَ أَعْجَبُ إِلَيْنَا مِنْهُ
كُلُوا الْجُبْنَ ؛ فَإِنَّهُ لَبَأٌ وَلَبَنٌ
ضَعْ فِيهِ سِكِّينَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ جَلَّ وَعَزَّ وَكُلْ
كُلُوا الْجُبْنَ عُرْضًا
جَاءَنَا جُبْنٌ مِنَ الْعِرَاقِ فَأَرْسَلَتْ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : كُلِي وَأَطْعِمِينِي
فَلَمَّا سَافَرْنَا إِلَى هَذِهِ الْجِبَالِ فَرَأَيْنَا مِنْ صَنِيعِ الْأَعَاجِمِ مَا رَأَيْنَا كَرِهْنَاهُ إِلَّا أَنْ نَسْأَلَ عَنْهُ
لَا تَأْكُلُوا مِنَ الْجُبْنِ إِلَّا مَا صَنَعَ الْمُسْلِمُونَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ
بِسْمِ اللهِ كُلُوا
لَا بَأْسَ بِمَا صَنَعَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْجُبْنِ
سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ : مَا صَنَعَ الْمُسْلِمُونَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ
لَا تَأْكُلْ مِنَ الْجُبْنِ إِلَّا مَا صَنَعَ الْمُسْلِمُونَ وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ
لَمَّا أَتَيْنَا الْجَبَلَ فَرَأَيْنَا صَنِيعَهُمْ - كَرِهْنَاهُ
إِذَا لَمْ تَدْرُوا مَنْ صَنَعَهُ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ
ذَكَرْنَا الْجُبْنَ عِنْدَ عُمَرَ فَقُلْنَا لَهُ : إِنَّهُ يُصْنَعُ فِيهِ أَنَافِحُ الْمَيْتَةِ ، فَقَالَ : سَمُّوا عَلَيْهِ وَكُلُوهُ
أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، ضَعِ السِّكِّينَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَكُلْ
أَنَّ طَلْحَةَ كَانَ يَضَعُ السِّكِّينَ وَيَذْكُرُ اسْمَ اللهِ وَيَقْطَعُ وَيَأْكُلُ
لَا بَأْسَ بِالْجُبْنِ
كَانُوا يَتَزَوَّدُونَ الْجُبْنَ فِي أَسْفَارِهِمْ
اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ
أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الْجُبْنَ الْكُوفِيَّ
سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ : مَا يَأْتِينَا مِنَ الْعِرَاقِ فَاكِهَةٌ أَعْجَبُ إِلَيْنَا مِنَ الْجُبْنِ
سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْجُبْنِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : وَمَا الْجُبْنُ ؟ قَالَ : مِنَ اللَّبَنِ