كتاب الأطعمة > فِي التسمية على الطعام
إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا
مَنْ قَالَ حِينَ يُوضَعُ طَعَامُهُ : " بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ لِلهِ مَا فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ
إِذَا طَعِمْتَ فَنَسِيتَ أَنْ تُسَمِّيَ فَقُلْ : " بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ
أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللهِ عَلَى طَعَامِهِ وَحَمِدَهُ عَلَى آخِرِهِ ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْ نَعِيمِ ذَلِكَ الطَّعَامِ
كَانَ سَلْمَانُ إِذَا طَعِمَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي كَفَانَا الْمَؤُونَةَ وَأَوْسَعَ لَنَا الرِّزْقَ
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ
أَنَّهُ كَانَ إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ قَالَ : سُبْحَانَكَ مَا أَحْسَنَ مَا تُبْلِينَا
أَنَّهُ قُدِّمَ إِلَيْهَا طَعَامٌ فَقَالَتِ : ائْتَدِمُوهُ ، فَقَالُوا : وَمَا إِدَامُهُ ؟ قَالَتْ : تَحْمَدُونَ اللهَ عَلَيْهِ إِذَا فَرَغْتُمْ
كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا ابنُ فُضَيلٍ عَن حُصَينٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي سَعِيدٍ عَن أَبِيهِ بِمِثلِهِ كذا في طبعة دار القبلة وفي طبعة دار الرشد
بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي كَفَانَا الْمَؤُونَةَ وَأَحْسَنَ لَنَا الرِّزْقَ
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا
اللَّهُمَّ أَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ فَهَنِّئْنَا ، وَرَزَقْتَنَا فَأَكْثَرْتَ وَأَطْيَبْتَ فَزِدْنَا
إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ فَسَمَّيْتَ بِكُلِّ مَا جِيءَ بِهِ فَإِنَّهُ يُجْزِئُكَ التَّسْمِيَةُ الْأُولَى