كتاب اللباس > فِي الخضاب بالحناء
إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ
اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْيُغَيِّرُوهُ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ
إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ
مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلٌ قَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ فَقَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذَا
رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ لَكَأَنَّ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ كَأَنَّهُمَا جَمْرُ الْغَضَى
أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ
رَأَيْتُ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ وَإِنَّ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ قَانِيَتَانِ قَدْ خَضَّبَهُمَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
رَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى لَهُ ضَفْرَانِ مَصْبُوغَانِ بِالْحِنَّاءِ
رَأَيْتُ أَنَسًا يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
هَلْ خَضَبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ شَعَرًا مِنْ شَعَرِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
رَأَيْتُ طَاوُسًا يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
كَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْرُجُ إِلَيْنَا وَكَأَنَّ لِحْيَتَهُ ضِرَامُ عَرْفَجٍ مِنَ الْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
إِنَّمَا خَضَبَ عَلِيٌّ مَرَّةً
رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَخِضَابُهُمَا أَحْمَرُ
كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
رَأَيْتُ عِنْدَ آلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ شَعَرَاتٍ مِنْ شَعَرِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَصْبُوغَةً بِالْحِنَّاءِ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَصْبُغُ
رَأَيْتُ ثَمُودَ فَرَأَيْتُهُمْ مُخَضَّبَةً لِحَاهُمْ