مصنف ابن أبي شيبة
كتاب الأدب
>
في الإذن على أهل الذمة
سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الرَّجُلِ يَحْتَاجُ إِلَى الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ مَطَرٍ أَوْ بَرْدٍ ، أَيَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ
إِنْ شِئْتَ قُلْتَ : السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَلِجُ
إِذَا دَخَلْتَ بَيْتًا فِيهِ الْمُشْرِكُونَ فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ
أَنَّهُ كَانَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ
لَا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا بِإِذْنٍ
أندرآيم