مصنف ابن أبي شيبة
كتاب الأدب
>
في كف اللسان
مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ
أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِكَ وَلِسَانِكَ
أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! قَوْلُكَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ
وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحْوَجُ إِلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ
دَخَلَ عُمَرُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ آخِذٌ بِلِسَانِهِ هَكَذَا
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ شَيْءٍ أَتَّقِي ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ
أَحَقُّ مَا طَهَّرَ الْمُسْلِمُ : لِسَانَهُ