كتاب الأدب > في الإسراف في النفقة
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا قَالَ : لَا يُجِيعُهُمْ وَلَا يُعَرِّيهِمْ
وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ قَالَ : فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ
إِنْفَاقُ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ
أَشْتَرِي لِامْرَأَتِي فِي السَّنَةِ طِيبًا بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا ، أَسَرَفٌ هَذَا ؟ قَالَ : لَيْسَ هَذَا بِسَرَفٍ
الْبَسْ مَا شِئْتَ ، وَكُلْ مَا شِئْتَ ، مَا أَخْطَأَتْكَ خَلَّتَانِ : سَرَفٌ أَوْ مَخِيلَةٌ
أَنْ يَرْزُقَكَ اللهُ رِزْقًا ، فَتُنْفِقَهُ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكَ
أَنْفِقُوا لِخَلَفٍ يَأْتِيكُمْ
مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
لَيْسَ فِي الطَّعَامِ إِسْرَافٌ
مَا أَنْفَقْتُمْ عَلَى أَهْلِيكُمْ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ