كتاب الأدب > ما ذكر في الشح
إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ ، أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا
لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ
شَرُّ مَا فِي الرَّجُلِ : شُحٌّ هَالِعٌ
لَوْ قَدْ جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ : لَقَدْ أَعْطَيْتُكَ كَذَا وَكَذَا
ذَاكَ الْبُخْلُ ، وَبِئْسَ الشَّيْءُ الْبُخْلُ
ثَلَاثَةً يَشْنَؤُهُمُ اللهُ : الْبَخِيلُ ، وَالْمَنَّانُ ، وَالْمُخْتَالُ
كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ
كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْلِ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بنُ أَبِي إِسحَاقَ عَن عَمرِو بنِ مَيمُونٍ عَن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْلِ
إِنَّ اللهَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ ، وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ
كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ جَفْنَةٌ تَدُورُ مَعَهُ حَيْثُمَا دَارَ مِنْ نِسَائِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالًا
اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَمْدًا ، وَهَبْ لِي مَجْدًا ، لَا مَجْدَ إِلَّا بِفِعَالٍ
مَنْ أَحَبَّ شَحْمًا وَلَحْمًا فَلْيَأْتِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ
كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ارْتَحَلَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَمَعَهُ أَصْحَابٌ ، فَجَعَلَ يَنْحَرُ كُلَّ يَوْمٍ جَزُورًا حَتَّى بَلَغَ صِرَارَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمْسَى قَسَّمَ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ بَيْنَ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ