كتاب الديات > ما جاء فِي القسامة
أَفَتَحْلِفُونَ ؟ فَأَبَتِ الْأَنْصَارُ أَنْ تَحْلِفَ ، فَأَغْرَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَهُودَ دِيَتَهُ ؛ لِأَنَّهُ قُتِلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ رَدَّهَا ، قَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ
شَاهِدَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ حَتَّى أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمْ بِرُمَّتِهِ ، فَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ بَيِّنَةٌ
تُقْسِمُونَ [بِخَمْسِينَ] فَتَسْتَحِقُّونَ
الْكُبْرَ الْكُبْرَ ، قَالَ : فَتَكَلَّمَ الْكُبْرُ
وَيْلٌ لَنَا إِذَا لَمْ نُذَكَّرْ بِاللهِ ، وَوَيْلٌ لَنَا إِذَا لَمْ نَذْكُرِ اللهَ
أَنَّ قَتِيلًا وُجِدَ فِي بَنِي سَلُولَ ، فَجَاءَ الْأَوْلِيَاءُ فَأَبْرَؤُوا بَنِي سَلُولَ
إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ فِي حَيٍّ أُخِذَ مِنْهُمْ خَمْسُونَ رَجُلًا فِيهِمُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ
وُجِدَ قَتِيلٌ بِالْيَمَنِ بَيْنَ وَادِعَةَ وَأَرْحَبَ
انْظُرُوا أَقْرَبَ الْحَيَّيْنِ إِلَيْهِ فَأَحْلِفُوا مِنْهُمْ خَمْسِينَ رَجُلًا بِاللهِ : مَا قَتَلْنَا وَلَا عَلِمْنَا قَاتِلًا
فَقَضَى ابْنُ عَفَّانَ فِي قَتِيلٍ مِنْ بَنِي بَاقِرَةَ أَبَى أَوْلِيَاؤُهُ أَنْ يَحْلِفُوا
فِي الْقَتِيلِ يُؤْخَذُ غِيلَةً ، قَالَ : يُقْسِمُ مِنَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِمْ خَمْسُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا
فِي الْقَسَامَةِ : لَمْ يَزَلْ يُعْمَلُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ
الْكُبْرَ الْكُبْرَ ، فَقَالَ لَهُمْ : تَأْتُونَ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ