مصنف ابن أبي شيبة
كتاب الدعاء
>
ما رخص للرجل يدعو به فِي سجوده
بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا
مِنْ أَحَبِّ الْكَلِمِ إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ
مَا وَضَعَ رَجُلٌ جَبْهَتَهُ لِلهِ سَاجِدًا فَقَالَ : يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي
كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ : رَبِّ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعْفُ عَنْ طَوْلٍ مِنْكَ
أَدْلَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ مَرَرْتُ عَلَى رَجُلٍ [وَهُوَ ] سَاجِدٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ
فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
طَلَبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فَلَمْ أَجِدْهُ ، قَالَتْ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ جَوَارِيهِ