كتاب فضائل القرآن > فِي القراءة يسرع فيها
كَانَ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ مَدًّا
كَانَ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَذَكَرَتْ حَرْفًا حَرْفًا
كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللهِ فَقَالَ : رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، فَإِنَّهُ زَيْنُ الْقُرْآنِ
كَانَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا قَرَأَ يَمْضِي فِي قِرَاءَتِهِ
أَنَّهُمَا كَانَا يَهُذَّانِ الْقِرَاءَةَ هَذًّا
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ وَلا الضَّالِّينَ فَقَالَ : " آمِينَ " ، يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ
لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ كَهَذِّ الشِّعْرِ
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا قَالَ : بَعْضُهُ عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا قَالَ : بَيِّنْهُ تَبْيِينًا
سُئِلَ مُجَاهِدٌ عَنْ رَجُلَيْنِ قَرَأَ أَحَدُهُمَا الْبَقَرَةَ ، وَقَرَأَ الْآخَرُ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ رُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَجُلُوسُهُمَا سَوَاءً : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ
لَأَنْ أَقْرَأَ : إِذَا زُلْزِلَتْ ، وَالْقَارِعَةَ ، أُرَدِّدُهُمَا وَأَتَفَكَّرُ فِيهِمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَهُذَّ الْقُرْآنَ
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا قَرَأَ تَرَسَّلَ فِي قِرَاءَتِهِ