كتاب الفضائل > ما أعطى الله تعالى محمدا
|
|
أَلَا إِنَّ اللهَ خَلَقَ خَلْقَهُ ثُمَّ فَرَّقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ ، فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ الْفَرِيقَيْنِ ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً
|
|
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّاسِ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ وَلَا فَخْرَ
|
|
خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ لَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ ، لَمْ يُصِبْنِي سِفَاحُ الْجَاهِلِيَّةِ
|
|
أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا
|
|
أُعْطِيتُ خَمْسًا وَلَا أَقُولُهُ فَخْرًا : بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا
|
|
نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ ، وَأُحِلَّ لِيَ الْمَغْنَمُ
|
|
أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ كَانَ قَبْلِي : بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ
|
|
إِنِّي نُصِرْتُ بِالصَّبَا ، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ
|
|
أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا هُوَ ؟ قَالَ : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ
|
|
إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لَهُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ
|
|
فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثٍ : جُعِلَتْ لَنَا الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا ، وَجُعِلَتْ لَنَا تُرْبَتُهَا إِذَا لَمْ نَجِدِ الْمَاءَ طَهُورًا
|
|
أُوتِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا لَمْ يُؤْتَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ فَيُرْعَبُ الْعَدُوُّ مِنِّي مَسِيرَةَ شَهْرٍ
|
|
أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَالَ : مَا صُدِّقَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ
|
|
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قَالَ : يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ
|
|
وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى قَالَ : ذِكْرُ الدُّنُوِّ مِنْهُ
|
|
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِنَهَرٍ يَجْرِي ، حَافَاتُهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى الطِّينِ فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ
|
|
أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ
|
|
يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لَكَ حَوْضًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَحَبُّ مَنْ وَرَدَهُ إِلَيَّ قَوْمُكِ
|
|
أَنَا الْفَرَطُ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
|
|
أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
إِنِّي لَكُمْ سَلَفٌ عَلَى الْكَوْثَرِ
|
|
الْكَوْثَرُ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ حَافَتَاهُ مِنْ ذَهَبٍ ، وَمَجْرَاهُ عَلَى الْيَاقُوتِ وَالدُّرِّ
|
|
أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ
|
|
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ
|
|
لَيَرِدَنَّ عَلَى حَوْضِي أَقْوَامٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي
|
|
إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
|
|
إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ
|
|
إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ؛ فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ
|
|
إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
|
|
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبِهَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ الْمُصْحِيَةِ
|
|
هُوَ مَا بَيْنَ مَقَامِي هَذَا إِلَى عَمَّانَ مَا بَيْنَهُمَا شَهْرٌ أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ
|
|
لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَحِبَنِي وَرَآنِي حَتَّى إِذَا رُفِعُوا اخْتُلِجُوا دُونِي فَلَأَقُولَنَّ : رَبِّ ، أَصْحَابِي
|
|
أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
|
|
تُعْطَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَرَّ عَشْرِ سِنِينَ
|
|
سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
|
|
يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ : لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا وَيُلْهَمُونَ ذَلِكَ ، فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا ، فَيَأْتُونَ آدَمَ
|
|
إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ هَلُمُّوا عَنِ النَّارِ ، وَتَغْلِبُونِي تَقَاحَمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ وَالْجَنَادِبِ
|
|
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِي : كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي
|
|
أَنَّ لَهُ حَوْضًا
|
|
إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَبْيَضَ مِثْلَ اللَّبَنِ
|
|
إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ
|
|
كُلُّ نَبِيٍّ قَدْ أُعْطِيَ عَطِيَّةً فَتَنَجَّزَهَا ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ [عَطِيَّتِي ] لِشَفَاعَةِ أُمَّتِي
|
|
يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ
|
|
إِنَّ اللهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللهِ
|
|
قَالَ اللهُ : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَى قَوْلِهِ : فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ
|
|
مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
|
|
الْحَوْضُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ
|
|
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ يُقَالُ : مِمَّنْ هَذَا الرَّجُلُ ؟ فَيُقَالُ : مِنَ الْعَرَبِ
|
|
فِي قَوْلِهِ : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ بَلَى مُلِئَ حِكَمًا وَعِلْمًا
|
|
إِنَّ لِي أَسْمَاءً : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ
|
|
أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَالْمُقَفِّي ، وَالْحَاشِرُ
|
|
أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَالْمُقَفِّي
|
|
إِنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا
|
|
سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً
|
|
إِنِّي سَأَلْتُ اللهَ ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً
|
|
لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ [فِي السَّمَاءِ] السَّادِسَةِ
|
|
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ
|
|
لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ
|
|
لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فَظِعْتُ بِأَمْرِي وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ
|
|
لَقَدْ فُتِحَ بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ مَا فُتِحَ قَطُّ
|
|
إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ أَكْثَرُ مِنْ مُضَرَ
|
|
إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلرَّجُلِ وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ
|
|
لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللهِ ، وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ ، وَلَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ
|
|
إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ
|
|
إِنَّ اللهَ تَجَلَّى لِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فَسَأَلَنِي فِيمَ اخْتَصَمَ الْمَلَأُ الْأَعْلَى
|
|
أَدْخِلْ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِي عَشَرَةً
|
|
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ فَتَعَاقَبُوهَا إِلَى الظَُّّهْرِ مِنْ غُدْوَةٍ
|
|
ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ وَقُلْ لَهَا : لَا تَنْزِعِ الْبُرْمَةَ مِنَ الْأَثَافِيِّ وَلَا تُخْرِجِ الْخُبْزَ مِنَ التَّنُّورِ حَتَّى آتِيَ
|
|
اذْهَبْ فَصَنِّفْ تَمْرَكَ أَصْنَافًا ثُمَّ أَعْلِمْنِي
|
|
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، مَا أَمْسَى فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامٌ غَيْرُ شَيْءٍ تَرَوْنَهُ
|
|
أَيَسُرُّكُمْ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
|
|
أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ
|
|
وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا
|
|
كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعَ الْجَنَّةِ ، لَكُمْ رُبُعُهَا وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا
|
|
أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ، ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
|
|
لَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى إِذَا وَرَقُهَا أَمْثَالُ آذَانِ الْفِيَلَةِ
|
|
مَا شَمَمْتُ رِيحًا قَطُّ مِسْكًا وَلَا عَنْبَرًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
|
|
إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا وَيَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ غَيْرَ عَاصِي الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
|
|
إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٍ مِنْ خُلَّتِهِ
|
|
إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونَنِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ
|
|
اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ
|
|
سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِفَضْلِهِ فِي إِدَاوَةٍ فَصَبَّهُ فِي قَدَحٍ
|
|
حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ ، وَبَقِيَ نَاسٌ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِخْضَبٍ
|
|
نَزَلْنَا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبَهُ أَوَائِلُ النَّاسِ ؛ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبِئْرِ
|
|
وَاللهِ مَا رَزَأْنَاكِ مِنْ مَائِكَ شَيْئًا وَلَكِنَّ اللهَ سَقَانَا
|
|
كُلُّ شَيْءٍ أُوتِيَ نَبِيُّكُمْ إِلَّا مَفَاتِيحَ الْخَمْسِ
|
|
أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ
|
|
إِنَّ مِنْبَرِي هَذَا لَعَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ
|
|
أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ
|
|
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ
|
|
فَعَلَ بِيَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ
|
|
خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ
|
|
إِنَّ قَوَائِمَ مِنْبَرِي رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ
|
|
أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَفَوَاتِحَهُ وَخَوَاتِمَهُ
|
|
هَذِهِ الذِّئَابُ أَتَتْ تُخْبِرُكُمْ أَنْ تَقْسِمُوا لَهَا مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَا يُصْلِحُهَا أَوْ تُخَلُّوهَا فَتُغِيرُ عَلَيْكُمْ
|
|
سُئِلَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
|
|
أُنْزِلَتْ عَلَيَّ تَوْرَاةٌ مُحْدَثَةٌ ، فِيهَا نُورُ الْحِكْمَةِ وَيَنَابِيعُ الْعِلْمِ
|
|
سَأَلْتُ الشَّفَاعَةَ لِأُمَّتِي فَقَالَ : لَكَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
|
|
لَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ
|
|
لَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ
|
|
أُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَهِيَ نَائِلَةٌ مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا
|
|
يَا أُبَيُّ ، إِنَّ رَبِّي أَرْسَلَ إِلَيَّ : أَنِ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ
|
|
يُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي
|
|
فِي قَوْلِهِ : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قَالَ : الشَّفَاعَةُ
|
|
أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ بِابْنٍ لَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ ابْنِي هَذَا بِهِ جُنُونٌ
|
|
لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
|
|
أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَقَالُوا : مِنْ أَيِّ شَيْءٍ مِنْبَرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
|
|
إِنَّ هَذَا بَكَى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْرِ
|
|
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ
|
|
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن ثَابِتٍ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِثلَ
|
|
إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ
|
|
مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَسُوقُ بَعِيرًا لِي ، وَأَنَا فِي آخِرِ النَّاسِ
|
|
بِسْمِ اللهِ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ ، اخْسَأْ عَدُوَّ اللهِ
|
|
يَا جَابِرُ ، اجْعَلْ فِي إِدَاوَتِكَ مَاءً ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا
|
|
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ عَلَى دَابَّةٍ
|
|
أَحْسِنْ إِلَيْهِ فَقَدْ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ
|
|
أَنَّ يَهُودِيًّا حَلَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةً فَقَالَ : اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ
|
|
اسْتَسْقَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُهُ بِقَدَحٍ ، فَكَانَتْ فِيهِ شَعَرَةٌ فَنَزَعَهَا
|
|
أَنَّهُ سَقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَنًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَمْتِعْهُ بِشَبَابِهِ
|
|
هَنِيئًا لَكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ ، هَذِهِ بَرَكَةٌ عَجَّلَ اللهُ لَكِ ثَوَابَهَا
|
|
خَرَجَ أَبِي فِي غَزَاةٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَاهَدُنَا
|
|
بُدِئَ بِي فِي الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ آخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ
|
|
سَلُونِي فَوَاللهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ
|
|
أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَجَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا
|
|
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْأُولَى ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ
|
|
سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الْكَوْثَرِ فَقَالَ : هُوَ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ
|
|
هُوَ النُّبُوَّةُ وَالْخَيْرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ
|
|
إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي الشَّفَاعَةَ لِأُمَّتِي وَهِيَ نَائِلَةٌ لِمَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا
|
|
يَا نَبِيَّ اللهِ ، إِنَّهَا سَتُؤْذِيكَ فَقَالَ : إِنَّهُ سَيُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا
|
|
إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَتَمَّهَا إِلَّا لَبِنَةً وَاحِدَةً فَجِئْتُ أَنَا فَأَتْمَمْتُ تِلْكَ اللَّبِنَةَ
|
|
مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَتَمَّهَا وَأَكْمَلَهَا إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ
|
|
اللَّهُمَّ اسْقِ [بِلَادَكَ وَبَهَائِمَكَ] وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ
|
|
إِنِّي بُعِثْتُ خَاتَمًا وَفَاتِحًا ، وَاخْتُصِرَ لِي الْحَدِيثُ اخْتِصَارًا فَلَا يُهْلِكَكُمُ الْمُشْرِكُونَ
|
|
إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَلَاحَ الْأَخْلَاقِ
|
|
قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مَنْ شَاءَ اللهُ مِنْهُمْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا نَوْلُنَا أَنْ نُفَارِقَكَ فِي الدُّنْيَا
|
|
إِنَّ اللهَ قَدْ أَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ
|
|
فِي قَوْلِهِ : وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ قَالَ : هُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ مِنَ اللهِ
|
|
هَذَانِ فَرُّ قُرَيْشٍ لَوْ رَدَدْتُ عَلَى قُرَيْشٍ فَرَّهَا
|
|
سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ مَسْأَلَةً
|
|
كَانَ فِي تُرْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبْشٌ مُصَوَّرٌ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَصْبَحَ وَقَدْ ذَهَبَ اللهُ بِهِ
|
|
ذُكِرَتِ الْأَنْبِيَاءُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا ذُكِرَ هُوَ قَالَ : ذَاكَ خَلِيلُ اللهِ
|
|
أَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ
|
|
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ
|
|
إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ
|
|
صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاةً عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ ، وَسَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ
|
|
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ
|
|
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ
|
|
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً
|
|
يَا مُحَمَّدُ أَمَا يُرْضِيكَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أَحَدٌ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا
|
|
سَجَدْتُ شُكْرًا فِيمَا أَبْلَانِي مِنْ أُمَّتِي ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ
|
|
مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ
|
|
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ الْعَبْدُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ يُكْثِرْ
|
|
إِنَّ مَلَكًا مُوَكَّلٌ بِمَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُبَلِّغَ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ فُلَانًا مِنْ أُمَّتِكَ صَلَّى عَلَيْكَ
|
|
مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَنَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
|
|
الْكَوْثَرُ مَا أُعْطِيَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْخَيْرِ وَالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَامِ
|
|
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ قَالَ : حَوْضٌ فِي الْجَنَّةِ أُعْطِيَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
|
|
لَمَّا أُوحِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قُرَيْشٌ : بُتِرَ مُحَمَّدٌ مِنَّا ، فَنَزَلَتْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ الَّذِي رَمَاكَ بِهِ هُوَ الْأَبْتَرُ
|
|
لَا نُفَضِّلُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا وَلَا نُفَضِّلُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ أَحَدًا
|
|
لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ
|
|
جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرَأَهُ آخِرَ الْبَقَرَةِ حَتَّى إِذَا حَفِظَهَا قَالَ : اقْرَأْهَا عَلَيَّ
|
|
قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْنَاكَ مَفَاتِحَ الْأَرْضِ وَخَزَائِنَهَا
|
|
هَلْ عِنْدَكَ مِنْ جَذَعَةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ
|
|
إِنَّ عُمَرَ قَالَ : لَا وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْبَشَرِ
|
|
وَلَقَدْ رَآهُ نَـزْلَةً أُخْرَى قَالَ : رَأَى رَبَّهُ
|
|
كُنْتُ أُمَرِّنُ خَيْلًا لِي فَوَقَعَتْ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ فَأُصِيبَ بَصَرِي فَنَفَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَ
|
|
كَانَ عَلِيٌّ إِذَا نَعَتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ وَلَا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ
|
|
كَانَتْ فِي سَاقَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمُوشَةٌ ، وَكَانَ لَا يَضْحَكُ إِلَّا تَبَسُّمًا
|
|
كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ ، أَبْيَضَ مُشْرَبًا حُمْرَةً ، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ ، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ
|
|
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ
|
|
لَوْ رَأَيْتَهُ فِي الْيَقَظَةِ مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنْعَتَهُ فَوْقَ هَذَا
|
|
مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ : لَا
|
|
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ الْكِتَابَ عَلَى جِبْرِيلَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ
|
|
يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْغُلَامُ بَيْنَ يَدَيْكَ ؟ قَالَ : هَذَا هَادٍ يَهْدِينِي السَّبِيلَ
|