كتاب الفضائل > ما ذكر في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إِنَّ اللهَ وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ
أُرِيتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ
بَيْنَا أَنَا أَسْقِي عَلَى بِئْرٍ إِذْ جَاءَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ فِيهِمَا ضَعْفٌ وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ
رَأَيْتُ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ ، وُزِنُوا فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ
إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ مَضَى رِجَالٌ مُحَدَّثُونَ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ
مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ
مَا كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ
إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلًا بِعُمَرَ
إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلًا بِعُمَرَ
إِنَّ عُمَرَ كَانَ لِلْإِسْلَامِ حِصْنًا حَصِينًا ، يَدْخُلُ فِيهِ الْإِسْلَامُ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ
الْيَوْمَ وَهَى الْإِسْلَامُ
مَنْ تَظُنُّونَهُ إِلَّا عُمَرَ
كَانَ عُمَرُ إِذَا رَأَى الرَّأْيَ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ
مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَلَكًا يَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ
كُنَّا نُحَدَّثُ - أَوْ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ - أَنَّ الشَّيَاطِينَ كَانَتْ مُصَفَّدَةً فِي زَمَانِ عُمَرَ ، فَلَمَّا أُصِيبَ بُثَّتْ
مَا رَأَيْتُ عُمَرَ إِلَّا وَكَأَنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ
إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنَ الْعَرَبِ لَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ مُصِيبَةُ عُمَرَ لَأَهْلُ بَيْتِ سُوءٍ
يَوْمَ مَاتَ عُمَرُ : مَا أَهْلُ بَيْتٍ حَاضِرٍ وَلَا بَادٍ إِلَّا وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ نَقْصٌ
إِنَّ اللهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ
مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْلَمَ بِاللهِ ، وَلَا أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللهِ ، وَلَا أَفْقَهَ فِي دِينِ اللهِ مِنْ عُمَرَ
إِنَّ عُمَرَ كَانَ أَعْلَمَنَا بِاللهِ وَأَقْرَأَنَا لِكِتَابِ اللهِ وَأَفْقَهَنَا فِي دِينِ اللهِ
إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلًا بِعُمَرَ ، إِنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ نَصْرًا ، وَإِنَّ إِمَارَتَهُ كَانَتْ فَتْحًا
بَيْنَمَا أَنَا فِي الْجَنَّةِ إِذْ رَأَيْتُ فِيهَا دَارًا
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا فِيهَا قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْجَبَنِي حُسْنُهُ ، فَسَأَلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ لِي : لِعُمَرَ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا أَوْ قَصْرًا ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قِيلَ : لِعُمَرَ
مَرَرْتُ بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُشْرِفٍ مُرَبَّعٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ فَقِيلَ : لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ
إِنِّي لَأَحْسَبُ الشَّيْطَانَ يَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : عُمَرُ
إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي وَخَاصَّتِي عُمَرُ
مَا زَالَ عُمَرُ جَادًّا جَوَادًا مِنْ حِينِ قُبِضَ حَتَّى انْتَهَى
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا سَلَكْتَ فَجًّا إِلَّا سَلَكَ الشَّيْطَانُ فَجًّا سِوَاهُ
هَلْ تَجِدُنَا فِي كِتَابِكُمْ ؟ فَقَالَ : صِفَتَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ
يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا وَفِيهِ ضَعْفٌ
أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ
لَوْ وُضِعَ عِلْمُ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَ عِلْمُ عُمَرَ فِي كِفَّةٍ ، لَرَجَحَ بِهِمْ عِلْمُ عُمَرَ
وَيْحَكُمْ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ ، وَلَا أُغَيِّرُ شَيْئًا صَنَعَهُ عُمَرُ
مَا قَدِمْتُ لِأَحُلَّ عُقْدَةً شَدَّهَا عُمَرُ
إِنَّ الْجِنَّ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ بِثَلَاثٍ
إِنَّ عُمَرَ كَانَ حِصْنًا حَصِينًا عَلَى الْإِسْلَامِ ، يَدْخُلُ فِيهِ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ
وَاللهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ تَنْطِقَ قَنَاتِي هَذِهِ لَنَطَقَتْ ، لَوْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِيزَانًا مَا كَانَ فِيهِ مَيْطُ شَعَرَةٍ
لَقَدْ تَرَكُوا - أَوْ رَدُّوا - خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ
وَاللهِ مَا كَانَ بِأَوَّلِهِمْ إِسْلَامًا وَلَا أَفْضَلِهِمْ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلَكِنَّهُ غَلَبَ النَّاسَ بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالصَّرَامَةِ فِي أَمْرِ اللهِ
كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْزِلُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ
أَمَا وَاللهِ ، مَا كَانَ بِأَقْدَمِنَا إِسْلَامًا وَلَكِنْ قَدْ عَرَفْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ فَضَلَنَا ، كَانَ أَزْهَدَنَا فِي الدُّنْيَا
أَتُخَوِّفُونِي بِرَبِّي ؟! أَقُولُ : اللَّهُمَّ أَمَّرْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ
لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقَدْ أَوْشَكُوا هَلْكَى وَمَا قَدَمَ الْعَهْدُ وَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا وَأَدْبَرَ خَيْرُهَا وَقَدْ مَلَّهَا مَنْ كَانَ يُوقِنُ بِالْوَعْدِ
أَجْلِسُونِي ، فَأَجْلَسُوهُ ، قَالَ : رُدَّ عَلَيَّ كَلَامَكَ ، قَالَ : فَرَدَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَتَشْهَدُ لِي بِهَذَا الْكَلَامِ يَوْمَ تَلْقَاهُ
مَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ جِنَازَةً ؟ قَالَ عُمَرُ : أَنَا . قَالَ : مَنْ عَادَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
أَوَّهْ ، لَوْ أُطَاعُ فِي هَذِهِ وَصَوَاحِبِهَا مَا رَأَتْهُنَّ أَعْيُنٌ ، وَذَلِكَ قَبْلَ الْحِجَابِ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ
مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللهَ بِصَحِيفَتِهِ مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى
أَقْرِئْ عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ رِضَاهُ حُكْمٌ وَغَضَبَهُ عِزٌّ
لَا نَرْضَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَكَانَ عُمَرَ
مَا كَانَ الْإِسْلَامُ فِي زَمَانِ عُمَرَ إِلَّا كَالرَّجُلِ الْمُقْبِلِ مَا يَزْدَادُ إِلَّا قُرْبًا
لَكَأَنَّ عِلْمَ النَّاسِ كَانَ مَدْسُوسًا فِي جُحْرٍ مَعَ عِلْمِ عُمَرَ