كتاب الفضائل > ما ذكر في فضل الكوفة
قُبَّةُ الْإِسْلَامِ ، مَا مِنْ أَخْصَاصٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ [الْأَخْصَاصِ ] إِلَّا أَخْصَاصٌ كَانَ بِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ ، مَرَّتَيْنِ
مَا يُدْفَعُ عَنْ أَخْبِيَةٍ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ بِالْكُوفَةِ لَيْسَ أَخْبِيَةً كَانَتْ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اخْتَلَفَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَتَفَاخَرَا
يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، أَنْتُمْ رَأْسُ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا وَسَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ
كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِلَى رَأْسِ الْعَرَبِ
كَتَبَ عُمَرُ إِلَيْهِمْ : إِلَى رَأْسِ الْإِسْلَامِ
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيِّمُ كُلُّ مُؤْمِنٍ بِالْكُوفَةِ
الْكُوفَةُ رُمْحُ اللهِ ، وَكَنْزُ الْإِيمَانِ ، وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ
مَا أَخْبِيَةٌ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ
الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ
أَهْلُ الْكُوفَةِ أَشْرَفُ أَوْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ ؟ قَالَ : كَانَ يَبْدَأُ بِأَهْلِ الْكُوفَةِ
يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، أَنْتُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالْمَهْدِيِّ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُسَافَرُ مِنْهَا إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ لَا تَمْلِكُونَ قَفِيزًا وَلَا دِرْهَمًا ، ثُمَّ لَا يُنْجِيكُمْ