كتاب السير > الرجل من أهل الذمة يسلم من قال يرفع عنه الجزية
أَنْ يَرْفَعَ الْجِزْيَةَ عَنْ رُؤُوسِهِمَا وَيَأْخُذَ الطَّسْقَ مِنْ أَرْضِهِمَا
إِنْ أَقَمْتَ فِي أَرْضِكَ رَفَعْنَا الْجِزْيَةَ عَنْ رَأْسِكَ وَأَخَذْنَاهَا مِنْ أَرْضِكَ
إِذَا أَسْلَمَ وَلَهُ أَرْضٌ وَضَعْنَا عَنْهُ الْجِزْيَةَ وَأَخَذْنَا خَرَاجَهَا
ادْفَعُوا إِلَيْهَا أَرْضَهَا تُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ
أَنَّ دِهْقَانَةً أَسْلَمَتْ فَكَتَبَ عُمَرُ أَنْ خَيِّرُوهَا
أَنَّ الرُّفَيْلَ دِهْقَانَ النَّهَرَيْنِ أَسْلَمَ ، فَفَرَضَ لَهُ عُمَرُ فِي أَلْفَيْنِ
إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ ثُمَّ أَقَامَ بِأَرْضِهِ أُخِذَ مِنْهُ الْخَرَاجُ
لَمْ يَكُنْ لِأَهْلِ السَّوَادِ عَهْدٌ فَلَمَّا رَضُوا مِنْهُمْ بِالْجِزْيَةِ صَارَ لَهُمْ عَهْدٌ
لَيْسَ لِأَهْلِ السَّوَادِ عَهْدٌ ، إِنَّمَا نَزَلُوا عَلَى الْحُكْمِ
السَّوَادُ بَعْضُهُ صُلْحٌ وَبَعْضُهُ عَنْوَةٌ
إِنَّمَا بِكُمَا الْجِزْيَةُ ، إِنَّ الْإِسْلَامَ لَحَقِيقٌ أَنْ يُعِيذَ مِنَ الْجِزْيَةِ