كتاب السير > من ينهى عن قتله في دار الحرب
وُجِدَتِ امْرَأَةٌ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ
فَنَهَانَا أَنْ نَقْتُلَ الْعُسَفَاءَ وَالْوُصَفَاءَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ نَهَاهُ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
لَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا
لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا
انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ
كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ أَنْ لَا تَقْتُلُوا امْرَأَةً وَلَا صَبِيًّا
لَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَاتَّقُوا اللهَ فِي الْفَلَّاحِينَ
إِنِّي أُوصِيكَ بِعَشْرٍ : لَا تَقْتُلَنَّ صَبِيًّا وَلَا امْرَأَةً وَلَا كَبِيرًا هَرِمًا
لَا يُقْتَلُ فِي الْحَرْبِ الصَّبِيُّ
كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقْتَلَ فِي دَارِ الْحَرْبِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ
عُرِضْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ
مَنْ قَتَلَ هَذِهِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرْدَفْتُهَا خَلْفِي فَأَرَادَتْ قَتْلِي فَقَتَلْتُهَا
إِنَّ ذَلِكَ فِي النِّسَاءِ وَالذُّرِّيَّةِ ، وَمَنْ لَمْ يَنْصِبِ الْحَرْبَ مِنْهُمْ
أَلَا لَا يُقْتَلُ الرَّاهِبُ الَّذِي فِي الصَّوْمَعَةِ
إِنَّ الْعَالِمَ صَاحِبَ مُوسَى قَدْ قَتَلَ الْوَلِيدَ
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ يَنْهَاهُمْ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ
كَانُوا لَا يَقْتُلُونَ تُجَّارَ الْمُشْرِكِينَ
أَوَلَيْسَ أَخْيَارُكُمْ إِنَّمَا هُمْ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ
لَا تَقْتُلُوا أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ
كَانَ يُنْهَى عَنْ قَتْلِ الْمَرْأَةِ وَالشَّيْخِ الْكَبِيرِ
اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ وَفَاتَهُمْ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالذُّرِّيَّةِ
لَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا